ذكرى رحيل أبو علي شناوي

تاريخ النشر: 27/10/21 | 9:46

بسم الله الرحمن الرحيم (( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )) صدق الله العظيم.
تسع سنوات مرت على رحيل زوجي أبو علي رحمه الله، رحل زوجي عن هذه الدنيا ولم أعد اراه الا بعين روحي، رحل رفيق دربي، النصف الثاني، وانا اتجرع كاسات الفراق، من مرارة وحسرة، اسكب الحبر على الورق اخلاصا لذكراه الخالدة، فمن أعماق قلبي وعيني اذرف دمعا سخيا على الأيام الجميلة التي قضيناها معا، على أحلام بنيناها تلاشت مثل السراب في الصحراء القاحلة, تسع سنوات مرت على رحليه كانت طويلة كأنها تسع قرون، اشعر بالوحدة القاتلة ومرارة الزمن وطول الأيام، صحيح ان اسمك غاب عن بعض الناس اما بالنسبة لي حضورك دائم وقوي, دائما تولد لدي رغبة عارمة في البكاء وسط سكون الليل، اشعر في قلبي مليون اه تطبق على صدري تكتم انفاسي. صحيح أنك رحلت لكن ذكراك لا زالت في أعماقي وروحي يا رفيق دربي الطويل، يا صاحب القلب الكبير، كنت الزوج المثالي الذي يفرح عندما افرح، يحزن عندما أحزن، كنت بالنسبة لي قطعة سكر تحلي بها ايامي.
رحلت لكن كالمسك لا زال طيفك حولي وصورتك عالقة في كل زاوية من زوايا البيت.
اللهم ارحم من كان طيب القلب معي واجعل المسك ترابه والحرير فراشه واجمعني به في جنات الخلد وارحمه بقدر حاجتي وشوقي اليه.
الله اجبر خواطر كسرت وقلوب جرحت ونفوس ضاقت بها الدنيا بما رحبت.
واسأل الله العلي القدير ان يجعل قبره روضة من رياض الجنة ويبلل قبره بماء الكوثر.

خيرية شناوي ام علي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة