الشاعرة/ رفيقة ريان سامي أكتب الشعر بإحساس وبشكل تلقائي
تاريخ النشر: 03/11/21 | 9:50حياة شاعرة في إحدى عشرة قصيدة
القصيدة الأولى
عزف أخير لناي حزين
بقلم / الشاعرة الجزائرية المبدعة رفيقة ريان سامي
اِعزف يا ناي لحن الأحزان على حب هذا الزمان… كثر فيه الغدر والهجران…
رخصت فيه القيم… ذلت الهمم…أصبح الحب كلمات تصاغ لصيد للحظات…
وينسى وكأنه في سوق الجواري يسبى…
تأتي ذات الرداء الأسود… تروي بعزف نايها حكاية حبها المغتال من الصبا إلى
حين وفاتها…
بدأت قصتها عند الوداع الأخير.. حين صفعها بكلماته قائلا… ستجدين من يعوضك
عني… "لا تسأليني عن أمانينا فقد كانت سرابا… إنني أسدلت فوق الأمس سترا
وحجابا"… عندها انهارت وعرفت أن كل السنين التي عاشتها معه على أمل أن
يصلح الحال… وتتعانق الأرواح حبا وشغفا… ويحدث زلزال عظيم يحطم كل
العوائق… ويثور بركان الشوق و الحنين ليذيب الجليد…. الذي بناه القدر حاجزا
فرق بينهما… وجعل لقاء الحب والتفاهم أصعب… إنه القريب البعيد همسه صوته
طيفه… كل معها في صحوها ونومها… تسعى جاهدة لإرضائه… تخاف عليه
كوليدها… تتمنى حضنه كأنه أبوها… ترجو حنانه كأخ… ومحادثته كصديق….
واهتماماً بحب وعشق الزوج…لكنه رجل قلبه ليس ملكه… ينسى بكل سهولة
واضعا سترا على ماضيه… ويجدد حاضره…!
حملت نايا ترثي حبيب الروح والجسد…
بين ظلمة وسكون يراودني طيفك…
فتنزل دموعي حراقة على خدودي…
فأحمل الناي ليردد آهات أنيني…
بنغماته الحزينة يروي قصة حزني…
حبيبي دعمتك بالأمان وسقيتك حناني…
فما كان منك إلا نسياني وللأبد هجراني…
فردك أشقاني وزاد في عللي وأسقامي…
نعم فقلبها له خفق… وبكلمات وداعه ودع النبض… أصبح الثرى الغطاء
الأنسب…
أيا صبر أيوب… أيوجد في هذا الزمان من تصبر على هجر مميت من القريب
البعيد ناكرا لحب صادق رجاؤه قرب واهتمام…؟!!!
بقلم الشاعرة الرائعة/ رفيقة ريان سامي
القصيدة الثانية
أنات….القلب
بقلم / الشاعرة الجزائرية المبدعة رفيقة ريان سامي
تئن الروح من وجع قلب مجروح
وينسكب الدمع من كثرة النوح
امرأة ضحت بالنفس والروح
لتسعد حبيبا بكل صدق ووضوح
جزاها بذل أرداها كطائر مذبوح
بقلم الشاعرة الجزائرية المبدعة رفيقة ريان سامي
30/10/2017
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة الثالثة
أنات…..قلب
بقلم / الشاعرة الجزائرية المبدعة رفيقة ريان سامي
الغدر يسري بدمك
والجحود سماتك
صبرت أنا من أجلك
فنقشت حناني عليك
كل يوم تمحوه طباعك
خسارة ضيعت عمري معك
بقلم الشاعرة الرائعة/ رفيقة ريان سامي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة الرابعة
حبيبتي
بقلم / الشاعرة الجزائرية المبدعة رفيقة ريان سامي
أين أنت…؟ يا من عودتني…بحسن القبول…زاهيا بضياء ونور…قد مضى
عمري…يرثي شجوني… وزاد حنيني…لما أفتح بابي…أخفي ورودي..
تعانقينني…وبورودي تفرحين… ها أنا اليوم… أرى ظلاما حالك السواد يلاقيني…
فذبلت باقتك…وراء ظهري… حبيبتي لم يعد لضيائك وجود… فهذا أنا… الحزين
شديد الاكتئاب… وأنت… تنامين نوم الخلود تحت التراب.
بقلم / الشاعرة الجزائرية المبدعة رفيقة ريان سامي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة الخامسة
شظايا قلب
بقلم / الشاعرة الجزائرية المبدعة رفيقة ريان سامي
يا عمر الآهات كفى
إن العمر يسلب مني
شظاياك مزقت أودرتي
فأغلقت عليها صدري
تصدأت فنزفت جروحي وزاد أنيني وكثر نوحي
متى تهنأ بالفرح يا قلبي..؟
بقلم / الشاعرة الجزائرية المبدعة رفيقة ريان سامي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة السادسة
تعالي حبيبتي
بقلم / الشاعرة الجزائرية المبدعة رفيقة ريان سامي
تعالي حبيبتي
ولملمي أشلائي
فأنا الغريق
وأنت هوائي
فعودي لاحتوائي
فأنت سبب دائي
وأنت الحنان
بيدك شفائي
حبك ترياق
فهاتي دوائي
فأمامك يختفي
خجلي وحيائي
فلنجتمع معا يا حبي
فأنت لظلامي ضياء
ولشتائي احتواء
هلمي ولنكن سعداء
بقلم / الشاعرة الجزائرية المبدعة رفيقة ريان سامي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة السابعة
ضعف الأرواح
بقلم / الشاعرة الجزائرية المبدعة رفيقة ريان سامي
تحت الثرى جثث هامدة
وبين الضلوع آهات خامدة
وبين طيات الحروف كلمة
يفهمها من عاش قهر الغربة
سلام عليك يا أمة العروبة
ذلت الحرة وأصبحت أمة
يذكر شأنها غاية الشهوة
وتصفق على روحها ضحكة
وترمى في الحضيض عفنة
أين المعتصم ملبي الندا؟
يعيد مجدا لكل حرمة
استيقظي يا نخوة
العروبة والشهامة
أعيدي بناء مجد هوى
بضعف أرواح تعفنت
أجسادها فتمكن عدوها
ورقص على أرضها
ضاحكا بضحكات سخرية
بقلم / الشاعرة الجزائرية المبدعة رفيقة ريان سامي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة الثامنة
بقلم / الشاعرة الجزائرية المبدعة رفيقة ريان سامي
قطعة الشكولاطة
قطعة فريدة
من بين كل القطع
أسرت قلبي
اختفت كيف…؟!!! لا أدري
بحثت عنها بين أرجائي
تعمدت عنوة هجراني
ذرفت دموع حنيني
وآهات شوقي
لا غيرها يأسر قلبي
باقية خالدة في ذاكرتي
أتت قطع مشابهة
تريد أن تنسيني
إياها بغوايتي
جالت عيوني
وكأن لا وجود لهم
فروحي لا
تطلب إلا آسرتي
بقلم / الشاعرة الجزائرية المبدعة رفيقة ريان سامي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة التاسعة
أين أنت يا قمر الشتاء..؟!!!
بقلم / الشاعرة الجزائرية المبدعة رفيقة ريان سامي
أين أنت يا قمر الشتاء..؟!!!
عودتني بسهر وضياء
فما بال لياليك ظلماء
اختفيتَ و النجوم سواء
فضاعت أحلامنا هباء
القلب يدمع شوقا بسخاء
لذكريات الربيع والهناء
بقلم / الشاعرة الجزائرية المبدعة رفيقة ريان سامي
14/112017
القصيدة العاشرة
متى بك أغرمت…؟!!!
بقلم / الشاعرة الجزائرية المبدعة رفيقة ريان سامي
أمواج بين تلاطمها أتخبط
فضاع العمر مني…!!!
فلم أعرف متى أحببت
ومتى بك أغرمت…؟!!!
دروبي كلها ذكريات
بين ورود وهمس كلمات
حنان بجد كله اهتمامات
سند وقوة لي أمام الصعوبات
قربك وبعدك لهمي حط
كيف تعاتب من أضناها التعب؟!!!
هات دواءك إن نفع
فهل يشفي جريح الهوى
سقمه أمات القلب
بين ردع وصدع وجب الهرب
يا ليت دواءك يشفي
ويرمم كل عطب
فحياتي دونك عدم
رغم عنادي فأنت المطلب
سوادي لباس كعبة محبب
وعزتي بك يا فارس العرب
سلمت أيها الحبيب المحب
إن الحرة الأصيلة
تفي بكل ما وجب
تضعك تاجا وسلطانا في القلب
تغيض بك كل حاسد متعجب
فأنت أول وآخر حب
بقلم / الشاعرة الجزائرية المبدعة رفيقة ريان سامي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة الحادية عشرة
قلب يرفرف
بقلم / الشاعرة الجزائرية المبدعة رفيقة ريان سامي
من فمي وقعت في أكمامي
همي وأسراري يستره أبنائي
بقلب يرفرف كالطير يمسح دمعي
سهر الليالي لا يضيع بحنان أكبادي
بقلم / الشاعرة الجزائرية المبدعة رفيقة ريان سامي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعرة الجزائرية المبدعة رفيقة ريان سامي تعرفنا بنفسها
رفيقة ابراهيمي
من مواليد 28/10/1968
من مدينة الشريعة
ولاية تبسة الجزائر
أكتب الشعر بشكل تلقائي دون دراسة لعروض الشعر
أكتب بإحساس عن كل شيء
أشارك في مجلات اِلكترونية
عندي بعض التكريمات
أما اسمي رفيقة ريان سامي
فهو مشكل من اسم ابنتي ريان
واسم ابني أحمد سامي
دراستي
رياضيات بالفرنسية
وبعدها درست تخصصاً في الفيزياء والكيمياء والعلوم
عملي
أعمل إلى الآن رئيسة مختبر بالثانوي
ثقافتي
قرأت لأحمد شوقي
طه حسين
مصطفى العقاد
حافظ إبراهيم
مالك بالنابي
الأمير عبد القادر
محمود درويش
البشير الإبراهيمي
والعديد من الروايات والقصص
الأهم
وأهم شيء أحب القصص البوليسية والمحققين
أبي شاعر الله يرحمه شاعر ارتجالي فصحى وعامية
لكن لم يشأ أن يدون شعره
أو يسجل
وكان كلما رأى شيئاً أعجبه يقول فيه شعرا في الحين
وأيضا الشيء الذي لا يعجبه
كانت كلماته موزونة وكالرصاص لمن له قلب يفقه
أنا ليس لي القدرة على الحفظ
سوى الفهم
عندما أفهم كأني حفظت
وأنا سيدة زوجة زريف بهلول
وأم لبنتين وولدين
أحببت الشعر من أبي
وكذا من أستاذي السوري محيو بشير رحمه الله كانت لنا حصة أدب فقط في
الأسبوع وبحكم أننا نحن رياضيات لم تكن الحصص لنا سوى عن الشعر والشعراء
وكان عظيما له صوت في الإلقاء- ما شاء الله جذاب-
وكنت مثل الببغاء أقلده
في طريقة الإلقاء ولم أحفظ يوما في البيت كانت القصيدة أحفظها في وقتها أثناء
الحصة
ألف رحمة ونور عليه وعلى أبي الغالي
فقط هذه حياتي
بقلم الشاعرة الرائعة/ رفيقة ريان سامي
حاورها وكتب عنها/ الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي
محمد عبد ربه.