أَشُكُّ فِيكِ حَبِيبَتِي

تاريخ النشر: 04/11/21 | 8:26

أَشُكُّ فِيكِ حَبِيبَتِي
أَشُكُّ فِيكِ أَنَّكِ اقْتَرَفْتِ الإِثْمَ
وَارْتَكَبْتِ الْجُرْمَ
وَسَرَقْتِ الْقَصِيدَةْ
***
أَشُكُّ فِيكِ حَبِيبَتِي
أَشُكُّ فِي قَلْبِكِ الْمَعْنِيِّ
بِالشُّهْرَةِ وَالظُّهُورْ
فِي عَالَمٍ مَخْمُورْ
لاَ يَعْرِفُ الْبَيْتَ مِنَ الْقُبُورْ
فِي عَالَمٍ يَمْلَؤُهُ الْغُرُورْ
فِي عَالَمٍ يَهْذِي كَمَا الزَّرْزُورْ
***
أَشُكُّ فِيكِ حَبِيبَتِي
وَأَسْتَحِي أَنْ أُخْبِرَ الْحَقِيقَةْ
لِأُسْرَةِ التَّحْرِيرْ
قَدْ يَقْتُلُونَ قَلْبَكِ الْحَفِيَّ بِالْخِيَانَةْ
قَدْ يَوْسِمُونَكِ بِالْفُجُورِ وَهَدْمِ أَوْكَارِ الْأَمَانَةْ
قَدْ يَعْبَثُونَ بِشِعْرِكِ الْمَسْرُوقِ فِي لَيْلِ الْمَهَانَةْ
***
أَشُكُّ فِيكِ حَبِيبَتِي
لِأَنَّنِي مَا اعْتَدْتُ يَوْماً أَنْ تَجُوسِي فِي عَمُودِي
وَتُلاَعِبِي قَلْبِي بِذَيَّاكَ الْبُرُودِ
وَتُطَنِّشِيهِ يُبَارِكُ التَّأْلِيفَ فِي ذَاكَ الْجُحُودِ
وَتُعَانِقِينَ سُقُوطَكِ الْمَشْهُودَ فِي لَحْنٍ بَلِيدِ
أَشُكُّ فِيكِ حَبِيبَتِي

الشاعر الدكتور والروائي المصري محسن عبد المعطي عبد ربه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة