المتابعة تدين التحريض على أبناء سخنين
تاريخ النشر: 08/11/21 | 16:04يتعرض فريق اتحاد سخنين، الفريق العربي الوحيد في الدرجة العليا في البلاد، لهجمة عنصرية منفلتة ومنسقة من قبل اليمين المتطرف وبعض وسائل الاعلام العبرية، وبات هذا النمط السلوكي المقيت نهجا لبن غفير وامثاله في اعقاب كل حادثة صغيرة تقع في الملاعب العربية، وخاصة في سخنين.
فحسب مزاعم الشرطة انه نهاية المباراة امام هبوعيل حيفا يوم السبت الاخير، قام بعض الصبية بإلقاء الحجارة باتجاه السيارات الخارجة من المدينة ما ادى الى اصابة احدى السيارات.
بغض النظر حول حقيقة الامر فإن ادارة الفريق ادانت الحادثة بشدة، رغم أنها بالطبع غير مسؤولة عن ضبط الامن والأمان في شوارع المدينة او خارجها. مثل هذه السلوكيات تقع كذلك في العديد من الملاعب اليهودية (مثل تيدي وبلومفيلد وسامي عوفر)، لكنها هناك تكاد تتكرر بانتظام وبوتيرة أعلى، وفي بعض المواقع، مثل بيتار القدس وجماعة لفاميليا المتطرفة، يقودها جمهور واسع، من افراد معروفين يفاخرون بإبداء الكراهية والعنصرية للمشجعين العرب، ويطلقون أحقر الشتائم العنصرية ولا يترددون بممارسة أساليب العنف والزعرنة تجاههم، في ظل تهاون، بل وتواطؤ اعلامي، وسياسي وقح ومكشوف.
وعليه، تستنكر لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في البلاد تلك الهجمة العنصرية الشرسة التي تعرض وما زال يتعرض لها الفريق السخنيني من قبل بعض وسائل الاعلام الاسرائيلية والمتطرف بن غفير، في ظل اجواء مشحونة بالعنصرية والتحريض السافر ضد المواطنين العرب في البلاد، ونحذر من عواقبها التي قد تؤدي الى ما لا تحمد عقباه في الملاعب اليهودية ضد الفرق العربية ومشجعيها.
كما تعرضت فرق عربية بارزة مثل اخاء الناصرة وام الفحم لحملات تحريض عنصري مقيت من وسائل إعلامية ومجموعات عنصرية متطرفة.
في هذا السياق، لا بد من الاشارة أن “استاد بلومفيلد” في يافا قد شهد في مباراة الديربي بين مكابي تل ابيب وهبوعيل تل ابيب القاء مشاعل نارية الى ارض الملعب، ما أدى الى اصابة بعض المتفرجين الذين تم نقلهم الى المشفى، ولم نسمع لا بن غفير ولا وسائل الاعلام الاسرائيلية تطالب بإغلاق بلومفيلد، رغم خطورة ما حصل.
من هنا، فإننا نطالب المنظمات الرياضية المحلية والعالمية، العمل على حماية الفريق العربي من هذه الهجمة المنفلتة، كما يتوجب على المؤسسات الرسمية في الدولة التحرك الفوري للجم وسائل الاعلام التي تمنح مساحات واسعة لبعض المتطرفين لصب جام عنصريتهم ضد فريق اتحاد سخنين والفرق العربية.
وستعمل لجنة المتابعة على التصدي لكل المحاولات التي تستهدف الفرق العربية، وخاصة اتحاد سخنين، بهدف النيل منها وسحب شرعيتها.