مُعَلَّقَةٌ بِآلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم الجزآن الثالث والرابع
تاريخ النشر: 08/12/21 | 6:55الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
سَرَابٌ وَدُنْيَا الْوَهْمِ عَاشَتْ بِمُهْجَتِي = تُجَنْدِلُنِي فَوْقَ الْبَقِيعِ بِحَسْرَتِي
سَرَابٌ وَأَنْدَاءٌ لِدُنْيَا تَوَحَّشَتْ = سَقَتْنَا مَرَارَ الْحُبِّ يَا لَلْأَسِيَّةِ !!!
سَرَابٌ وَدُنْيَانَا تُهَدِّمُ عُشَّنَا = وَتَفْجَعُنَا يَا لَلْمَرَارِ بِغُصَّةِ !!!
سَرَابٌ وَشَكْلُ الْوَهْمِ يُحْزِنُ دَاخِلِي = وَيَكْشِفُ زَيْفَ الْكَائِنَاتِ أَلَا اسْكُتِ
سَرَابٌ وَظَهْرِي تَشَكَّلَ آخِرًا = تَقَوَّسَ يَا لَلنَّائِبَاتِ أُعِيرَتِ
وَمَا زِلْتُ فِي عِزِّ الشَّبَابِ بِحِكْمَتِي = أُنَاجِيهِ فِي لَيْلِي يُصَحِّحُ وَقْعَتِي
يُنَاجِي شُعَيْرَاتِي يُعَزِّي شَعَائِرِي = وَيَجْتَازُ فِي أَوْجِ الْمَصَائِبِ سَدَّتِي
أَلَا يَا شَبَابَ الْهَالِكِينَ كَسَحْتَنَا = كَمَا تُكْسَحُ الْأَلْغَامُ وَقْتَ الظَّهِيرَةِ
دَعَوْتُكَ فِي عِزِّ الشَّبَابِ وَلَمْ يَرِدْ = خِطَابٌ يُوَاسِينِي وَيَكْشِفُ فَجْعَتِي
دُمُوعِي تَعَالَيْ أَسْعِفِي الصَّبِّ يَكْتَوِي = بِنَارِ جَحِيمٍ يَا لَذُلِّي وَوَعْكَتِي
أَأَشْكُو لِرَبِّي أَمْ لِخَلْقٍ تَجَمْهَرُوا = بِأَخْطَاءِ دَارِي فَوْقَ وَعْدِي وَقِسْمَتِي
أَأَشْكُو لِخَلْقِ اللَّهِ أَبْكِي نَدَامَةً = وَقَدْ هَامَ خَلْقُ اللَّهِ فِي بُؤْسِ عِيشَةِ ؟!!!
فَيَا لَحَيَاةٍ لِلْمَرَارِ تَسَابَقَتْ = وَقَلْبِي بِسَاحِ الْعُمْرِ صَادٍ بِحُرْقَتِي!!!
وَيَا لَضُمُورٍ فِي الْمَفَاصِلِ زَارَنِي = يَشُدُّ وَثَاقِي فِي اقْتِرَاعٍ بِجِلْسَتِي !!!
أَأَلْقَاكِ يَا حُبِّي عَلَى الْهَاجِسِ الَّذِي = مَلَانِي بِأَوْهَامِي وَعِشْقِي وَسَلْوَتِي ؟!!!
سَلِينِي فَإِنَّ النَّعْشَ ضَاعَفَ حَسْرَتِي = وَشَوَّى فُؤَادِي فَوْقَ ظَهْرِ الصَّفِيحَةِ
كَقَرْمُوطِ عِشْقٍ قَدَّمُوهُ بِسَاحَةٍ = عَلَيْهَا لَهِيبُ الْمَوْتِ فِي بَطْنِ عُلْبَةِ
يَظَلَّ عَلَى ظَهْرِ الصَّفِيحَةِ حَالِمًا = بِتَقْدِيمِ أَوْرَاقِ الْهَوَانِ لِمَوْتَةِ
فَبُوحِي بِأَسْرَارِ الْحَيَاةِ بِوَمْضَةٍ = وَبُورِي بَوَارَ الْهَائِمِينَ بِشَمَّةِ
وَلُوذِي بِقَلْبِي وَاسْتَجِمِّي بِصَحْنِهِ = وَنُوحِي شَرَايِينِي بِكَشْفِ الْأَشِعَّةِ
عَلَى الْبَابِ مِسْكِينٌ يُوَارِي خَسَارَهُ = بِدُنْيَا سَقَتْنِي الْمُرَّ فِي الْحَلْقِ مُرَّةِ
وَدُنْيَا هُمُومِي لَمْ تَزَلْ فِي انْتِكَاسِهَا = وَدُنْيَا مَتَاعِي فِي زَعَانِفِ أَوْبَتِي
أُنَادِيكِ يَا لَيْلَايَ فَامْضِي بِقِصَّتِي = وَلَا تُظْهِرِي فِي عَرْضِهَا مَسْرَحِيَّتِي
سَقَتْنِي شَرَابَ الذُّلِّ تُزْهِى بِجَرْعَتِي = عَلَى مَوْكِبِ الْآهَاتِ فِي يَا لَلْأَذِيَّةِ !!!
بَلَاهَا بِأَحْشَائِي يُفَتِّتُ آهَاتِي = تُحَوَّلُ آهَاتٍ وَتَقْضِي بِأَخْذَتِي
مَنَابِي بِدُنْيَا الْوَهْمِ لَا شَيْءَ صَوِّتِي = كَمَا صَوَّتَ الْوَافُونَ بِالْعَهْدِ عِرْسَتِي
أَيَا عِرْسَةَ الْأَحْزَانِ بِاللَّهِ فَانْدُبِي = مَرَارِي بِدُنْيَا الْبَائِسِينَ بِجَضَّةِ
وَجُضِّي عَلَى الْأَسْنَانِ بَعْدَ اكْتِوَائِهَا = بِمُرٍّ وَآلَامٍ نَذِيرٌ بِخَلْعَةِ
أَيَا ضِرْسَ أَوْهَامِي تَجَلَّدْ بِجَلْسَةٍ = وَعِشْ فِي هَوَانِ الْعَصْرِ بَيْنَ لُحَيْظَةِ
أَيَا حَنْظَلَ الْأَشْبَاهِ رِفْقاً بِحَالِنَا = فَنَحْنُ عَلَى الْآلَامِ تُهْنَا لِفَتْرَةِ
تَسَاوَتْ حَيَاةٌ بِالْمَمَاتِ فَلَا تَسَلْ = عَنِ الْحُبِّ وَالتَّرْفِيهِ فَوْقَ الْأَشِطَّةِ
بِمَارِي وَهَارِي وَاصْطِبَاحَةِ فَاتِنٍ = مَكَثْنَ بِمَارِينَا وَدِدْنَ ذُكُورَتِي
وَدِدْنَ لَيَالِي الْأُنْسِ بَيْنَ هُيَاجِهَا = وَوَزَّعْنَ أَمْوَالاً عَلَى شَطِّ مُتْعَةِ
تَكَاتَفَتِ الْوِدْيَانُ تَبْغِي تَعَلُّقًا = سِيَاحَاتُ جَذْبٍ يَا لَجَذْبِ النُّعُومَةِ
فَجُدْ لِي بِأَكْفَانِ الْكِرَامِ أَلُذْ بِهَا = أُكَفِّنُ نَفْسِي فِي ثَرَاهَا بِخِرْقَةِ
صَبَاحِي لِآلِ الْبَيْتِ يَرْنُو مُؤَمِّلاً = مَحَبَّةَ مَجْذُوبٍ بِوَجْدِي أُجِيرَتِ
حُسَيْنٌ بِوَادِي الْحَقِّ جَاهَدَ مُخْلِصاً = وَلَمْ يَنْثَنِ الْمِقْدَامُ عَنْ نَصْرِ دَعْوَةِ
وَأَهْلُ الْكَرَاسِي قَدْ رَمَوْهُ مُجَنْدَلاً = يُعَانِي مِنَ الطُّغْيَانِ طَعْمَ الْمَنِيَّةِ
فَيَا وَيْلَهُمْ خَاضُوا غِمَارَ ضَلَالَةً = بِفَصْلٍ وَتَنْكِيلٍ بِرَأْسٍ سَوِيَّةِ !!!
وَيَا وَيْلَهُمْ حَادُوا عَنِ الْحَقِّ رَغْبَةً = بِأَطْمَاعِ دُنْيَا الْغَدْرِ وَالدَّمَوِيَّةِ !!!
وَيَا وَيْلَهُمْ سَارُوا بِأَفْكَارِ عَوْدَةٍ = إِلَى الْجَهْلِ مَطْمُوراً عَلَى عَنْجَهِيَّةِ!!!
وَيَا وَيْلَهُمْ نَادَوْا عَلَى كُلِّ مُجْرِمٍ = لِوَأْدِ نِدَاءِ الْحَقِّ فِي شَفَوِيَّةِ !!!
وَيَا وَيْلَهُمْ أَشْبَاحُ غَدْرٍ وَخِسَّةٍ = يُدَارُونَ سَوْءَاتٍ عَلَى نَعْشِ رِدَّةِ !!!
فَقَدْ قَتَلُوا الْمِغْوَارَ لَمْ يَرْحَمُوا أَبًا = وَنَجْلاً شَرِيفًا فِي سَمَاءِ الْحَنِيفَةِ !!!
بِرُوحِي وَقَلْبِي يَا حُسَيْنُ مُدَاهَمًا = بِأُسْطُولِ جَهْلٍ لِلْعُقُولِ الْخَبِيثَةِ !!!
بِيَوْمٍ مِنَ الْأَيَّامِ حَطَّ سَوَادُهُ = عَلَى سَاحِلِ الْأَيَّامِ يَا جُرْمَ حَطَّةِ !!!
حَفِيدُ رَسُولِ اللَّهِ يُقْتَلُ عُنْوَةً = وَيُفْصَلُ رَأْسُ الْحِبِّ فِي عَنْتَرِيَّةِ !!!
تَبَارَوْا بِتَعْذِيبٍ لِجُثَّةِ نَابِغٍ = عَلَى هَامِشِ الْأَيَّامِ فِي ثَانَوِيَّةِ
فَيَا وَيْلَهُمْ بَاءُوا بِخُسْرٍ وَقَدَّمُوا = صُكُوكَ رَحِيلٍ لِلْغَرِيبِ الْمُشَتَّتِ
غَرِيبٌ عَنِ الدُّنْيَا يَشُدُّ رِحَالَهُ = لِحَاقًا بِدَارِ الْخُلْدِ فِي جَاذِبِيَّةِ
غَرِيبٌ وَإِحْسَاسُ الْفَنَاءِ يَشُدُّنِي = إِلَى عَالَمِ اللًّا شَيْءَ ِ بَيْنَ الْمَجَرَّةِ
أَلَا أَيُّهَا الْمَوْتُ الَّذِي قَدْ يَزُورُنِي = هَلُمَّ بِأَكْفَانِي الْكِرَامِ الْجَرِيئَةِ
هَلُمَّ بِأَكْفَانِي وَعَدِّدْ مَعَ الْوَرَى = بِشَقِّ عُقُولِ الْمُجْرِمِينَ السَّفِيهَةِ
وَمَزِّقْ كِتَابَاتِي وَجَنْدِلْ قَصَائِدِي = وَلَا تَكْتَرِثْ بِالْفِعْلِ وَاحْذَرْ حَفِيظَتِي
وَشَتِّتْ كَيَانِي فِي حُقُولٍ مَرِيرَةٍ = وَأَشْعِلْ مَدَى النِّيرَانِ فِي كُلِّ حَبَّةِ
أَنَا الْبَائِسُ الْمُلْتَاعُ يَرْثِي لِحَالِنَا = يُصَادِرُ مَنْ يَهْوَى الْجَمَالَ بِشَقَّةِ
أَنَا الْحَارِثُ الْغِيطَانَ مِنْ كُلِّ وَرْدَةٍ = تُطِلُّ عَلَى الدُّنْيَا بِأَطْيَبِ رِيحَةِ
فَصُبَّ عَلَيَّ الْجَازَ أَشْعِلْ وَلَا تَخَفْ = فَقَدْ حِرْتُ فِي أَمْرِي عَلَى غُصْنِ دَوْحَةِ
مَلَلْتُ اجْتِرَاءَ الْمُجْرِمِينَ عَلَى الْهُدَى = وَحَصْدَهُمُ الْقَامَاتِ فِي حَرِّ هَجْمَةِ
مَلَلْتُ اجْتِمَاعَ السَّافِلِينَ لِيَقْطِفُوا = وُرُودًا وَأَزْهَارًا بِنَفْسٍ قَمِيئَةِ
مَلَلْتُ اخْتِلَاسَ المَارِقِينَ غُصُونَنَا = عَلَى بَنْكِ أَوْغَادٍ لَئِيمٍ مُعَتِّتِ
وَمَنْ لِي بِأَفْذَاذِ الْمُرُوءَةِ وَالنَّدَى = لَقَدْ دَاهَمُوهُمْ فِي دِيَارٍ أَمِينَةِ ؟!!!
وَمَنْ لِي بِأَنْصَارِ الْحُسَيْنِ وَآلِهِ = وَمَنْ لِي بِتَفْسِيرٍ لِأَقْدَارِ خِلْسَةِ
وَمَنْ لِي أَبَا الْحَسَنِ الَّذِي قَدْ وَدِدْتُهُ = يَهِلُّ بِقَلْبِي فِي فَخَارٍ وَعِزَّةِ
أَبَا الْحَسَنِ الْقَلْبُ الْمُحِبُّ قَدِ اكْتَوَى = بِقَهْرِكَ يَا أَحْلَى الْغُصُونِ الْكَرِيمَةِ
وَمَنْ لِي بِجُنْدِ اللَّهِ يَحْمُونَ شِرْعَةً = وَيَحْمُونَ آلَ الْبَيْتِ بَيْنَ الْخَلِيقَةِ
وَيَحْمُونَنَا مِمَّنْ تَزَايَدَ جُرْمُهُمْ = بِحَقِّ كِرَامِ النَّاسِ فِي كُلِّ غُصَّةِ
غَرِيبٌ شُعُورِي بَيْنَ أَوْبَاشِ لَجْنَةٍ = بِزُورٍ وَبُهْتَانٍ وَكَسْبِ فَرِيَّةِ
أَيَا وَرْدَةَ الْأَغْصَانِ قُولِي لِمَنْ أَنَا ؟!!! = وَأَيْنَ أَنَا يَا وَرْدُ مِنْ طِيبِ شَعْرَةِ ؟!!!
عَدِمْنَا حُسَيْنَ الْحُبِّ فِي جَهْلِنَا بِهِ = وَعِشْنَا كَمَا الْأَنْعَامِ نَبْكِي بِحُرْقَةِ
مُنَايَ أَزُورُ الْحِبَّ أَشْتَاقُ وَصْلَهُ = وَأَنْعَمُ وَالْأَقْدَارُ تُذْكِي قَرِيحَتِي
غَرِيزَةُ قَلْبِي فِي لِقَاءٍ أَوَدُّهُ = بِآلِ حُسَيْنٍ وَالْقُلُوبُ اسْتَقَرَّتِ
فَأَنْتُمْ مُنَى قَلْبِي وَأَنْتُمْ عُيُونُهُ = وَأَنْتُمْ أَجَلُّ الْخَلْقِ فِي الْبَشَرِيَّةِ
وَأَنْتُمْ كَأَطْيَافِ الْمُنَى فِي جَمَالِهَا = ظَمِئْتُ لِحُبِّكُمْ وَأَنْتُمْ قَبِيلَتِي
وَأَنْتُمْ بِأَعْمَاقِ الزَّمَانِ رَبِيعُنَا = وَأَنْتُمْ صِمَامُ الْقَلْبِ فِي كُلِّ دَوْرَةِ
سَلَامًا بَنِي قَوْمِي سَلَامًا أَحِبَّتِي = سَلَامًا بَنِي يَاسِينَ فَخْرِ الْبَرِيَّةِ
سَلَامًا بِنَبْضِ الْقَلْبِ فِي كُلِّ دَقَّةٍ = فَأَنْتُمْ الْقَلْبِ فِي كُلِّ نَزْلَةِ
وَأَنْتُمْ شِفَاءُ الرُّوحِ يَا مَنْبَعَ الْمُنَى = وَأَنْتُمْ حُمَاةُ الْحَقِّ فِي كُلِّ بَلْدَةِ
سَلَامًا وَحُبِّيكُمْ يُزَكِّي صَبَابَتِي = سَلَامًا مَعَ الْأَعْلَامِ فِي كُلِِّ نَهْضَةِ
سَلَامًا عَلَى الْأَوْرَادِ فِي الْفَجْرِ زَفَّهَا = عَرِيسٌ لِآلِ الْبَيْتِ زَاهٍ بِحِلْبَةِ
وَآهٍ غَرِيبَ الدَّارِ سَارٍ بِرَحْلِهِ = وَآهٍ شَهِيدَ الْحَقِّ فِينَا بِهَمْزَةِ
أُجِلُّكَ فِي طَبْعٍ لِآلِ رَسُولِنَا = عَلَيْهِ صَلَاةُ اللَّهِ فِي كُلِّ رَمْشَةِ
أُجِلُّكَ يَا جَدَّ الْحُسَيْنِ وَآلِهِ = أُجِلُّكَ فِي فَرْضٍ سَعِيدٍ بِسُنَّةِ
أُجِلُّكَ وَالْأَقْدَارُ تَحْلُو بِحُبِّنَا = فَحُبُّكَ شَأْنٌ لِلْقُلُوبِ الْحَمِيدَةِ
أُجِلُّكَ وَالْإِجْلَالُ فَرْضٌ وَسُنَّةٌ = فِدَاءً لِمَا تَهْوَى بِقَلْبٍ وَمُهْجَةِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه المعلقة من بحر الطويل
ثاني الطويل :
العروض تام مقبوض
والضرب تام مقبوض
الْقَبْض (حذف الخامس الساكن) فتصبح به (مَفَاْعِيْلُنْ): (مَفَاْعِلُنْ)، وتصبح (فَعُوْلُنْ): (فَعُوْلُ). ولا يجوز اجتماع الكف والقبض في (مَفَاْعِيْلُنْ). والْكَفّ والْقَبْض إن وقعا في جزء أو جزأين قُبِلا، فإن زادا عن ذلك لم يتقبلهما الذوق.
بحر الطويل لا يكون إلا تاما
ووزنه :
فَعُولُنْ مَفَاعِيلُنْ فَعُولُنْ مَفَاعِلُنْ = فَعُولُنْ مَفَاعِيلُنْ فَعُولُنْ مَفَاعِلُنْ
الطويل التام :
هو الذي وُجدت تفعيلاته الثمانية في البيت مثل :
سَرَابٌ وَدُنْيَا الْوَهْمِ عَاشَتْ بِمُهْجَتِي = تُجَنْدِلُنِي فَوْقَ الْبَقِيعِ بِحَسْرَتِي
سَرَابٌ وَأَنْدَاءٌ لِدُنْيَا تَوَحَّشَتْ = سَقَتْنَا مَرَارَ الْحُبِّ يَا لَلْأَسِيَّةِ !!!
سَرَابٌ وَدُنْيَانَا تُهَدِّمُ عُشَّنَا = وَتَفْجَعُنَا يَا لَلْمَرَارِ بِغُصَّةِ !!!
سَرَابٌ وَشَكْلُ الْوَهْمِ يُحْزِنُ دَاخِلِي = وَيَكْشِفُ زَيْفَ الْكَائِنَاتِ أَلَا اسْكُتِ
سَرَابٌ وَظَهْرِي تَشَكَّلَ آخِرًا = تَقَوَّسَ يَا لَلنَّائِبَاتِ أُعِيرَتِ
وَمَا زِلْتُ فِي عِزِّ الشَّبَابِ بِحِكْمَتِي = أُنَاجِيهِ فِي لَيْلِي يُصَحِّحُ وَقْعَتِي
يُنَاجِي شُعَيْرَاتِي يُعَزِّي شَعَائِرِي = وَيَجْتَازُ فِي أَوْجِ الْمَصَائِبِ سَدَّتِي