افتتاح معرض لمجموعة فنانين في ام الفحم
تاريخ النشر: 09/12/21 | 14:44بمشاركة خمسة سفراء دول اجنبية ومئات الزوار من جميع انحاء البلاد تم افتتاح مجموعة معارض لمجموعه من الفنانين المعروفين في حفل افتتاح مهيب
الفنان سعيد أبو شقرة : تقتي في بلدي ام الفحم وأهلها , بقيمها , كرمها واخلاقها, هي ثقة ومحبة لن تتغير أبداً . نشجب بشدة اعمال العنف والجريمة أيا كانت, ولكننا في نفس الوقت نعمل بقوة سواعدنا للحفاظ على هذا البلد من الهلاك والهاوية
رغم الحوادث المؤسفة الأخيرة في الجريمة والقتل, في مدينة ام الفحم, تم افتتاح مجموعه من المعارض الفردية بحضور خمسة سفراء ومندوبي سفارات أجنبية : – السفارة الفرنسية , السفارة الإيطالية , السفارة الألمانية , سفارة أوزبكستان وسفارة كزخستان .
بالإضافة لحضور الفنان العالمي للمنمنمات الإسلامية الفنان دولت طوشيب من أوزبكستان , مدينة بخارى الرائعه بتاريخها الإسلامي الراقي حيث حضر خصيصاً للمشاركة في معرضه الفردي الرائع .
كل ذلك بالإضافة لمئات الزوار الذين جاءوا من كل حدب وصوب بالإضافة لأبناء ام الفحم ليتحدوا المصاعب الكبيرة والمشاهد المخزيه الأخيرة من اعمال العنف على جميع اشكالها والتي طالت الحجر والبشر والشجر .
ندعو الله تعالى ان يمن علينا بالأمن والآمان وراحة البال.
من تجربة بلاش على هيك معارض الي بتمثلش الحياة اليومية بمدينة ام الفحم. قسم وممكن انا منهم كان ايقول لليش المسرحيات والمسرح لازم ايمثل سلوك الناس الحقيقي خارج المدينة ولكن هذا التحليل/المقاربة برايي خاطءة والمناسب برايي كانت المقاربة ان معارض الفنانين خارج مدنهم يجب ان تتقارب مع سلوكهم خارج مدنهم وليس داخل مدنهم التي يسلكون فيها سلوك يتناسب مع ما مقبول فيها ومن يريد تغيير سلوك المدينة بالافكار او بالمسرح فلن يفلح على الارجح لان المسرح مقدرته عرض الواقع فحسب وليس تغييره والتغيير يحصل بسبب متغيرات وظروف اخر تحصل بالمجتمع مع الوقت وتغييرها ابدا لا يمكن ان يحصل مع الصدام مع العادات والتقاليد في لبها. غير ذالك مدينة ام الفحم بسلوكها في حدودها بعيدة كل البعد عن ثقافة مدن كبيرة بالغرب وكل محاولة لاظهار انعدام الفوارق هي محاولة باءسة وشبيهة بالكتابة على الرمال وكما غنت فيروز “وبكرة بتشتي الدنيا وكلشي بنمحى وتبقى الذكريات الباءسة لصدام بين نظام قرية ومدينة كان يجب تفاديه من البداية” – ام الفحم حتى لم تتكون كبلدان عربية اخر كالقاهرة او بغداد وحتى ليس كطولكرم حتى نقول انو والله امامنا مدينة وقربت فكريا وادراكيا للغرب ولكن هي كساءر قرى وادي عارة التي اقلها عددا بدايتها فلاحة الارض وتربية المواشي