رئيس الهستدروت يقترح على وزارة ولجنة المالية حلًّا وسطًا فيما يخص ضريبة السكّر
تاريخ النشر: 14/12/21 | 9:54
وجّه رئيس الهستدروت يوآف سمحي رسالة إلى وزير المالية ورئيس لجنتها في الكنيست حمّلها اقتراحًا لإنقاذ آلاف العمال في قطاع صناعة المشروبات، والذين من المتوقّع أن يتعرضوا للأذى الشديد جرّاء إقرار ضريبة السكّر، والتي سيتمّ إقرارها نهائيًّا يوم غد في لجنة الكنيست.
هذا ورغم تفهّمه لضرر السكّر على الصحّة إلّا أنّه اعتبر هذه الضريبة بمثابة ضربة قاسية وكبيرة لنطاق واسع من العمّال، ودعا إلى حلّ وسط من شأنه تقليص الضرر وأيضًا تقليص نسبة السكّر بالمشروبات.
ووفق ما جاء في الاقتراح تقرّ ضريبة 1 شيكل على المشروبات الغنية بالسكّر ابتداءً من مطلع العام القادم 2022، فيما تكون الضريبة تدريجيّة على المشروبات قليلة السكّر، فبدلًا من إقرار ضريبة 70 أغورة ابتداءً من مطلع العام القادم، يتم تطبيق ضريبة قدرها 20 أغورة على المشروبات التي تحتوي على أقل من 5 جرامات من السكر، ثمّ ترتفع إلى 40 أغورة عام 2023، 60 أغورة عام 2024 وفي عام 2025 تصل إلى 70 أغورة.
ويأتي هذا الاقتراح -وفق ما جاء في رسالة سمحي- بهدف التسهيل على المستهلكين عمليّة الانتقال من مشروبات سكريّة إلى مشروبات خفيفة السكّر، ولاحقًا التخلي عنها بتاتًا والانتقال إلى شرب الماء.
ويرى سمحي أنّ اقتراحه هذا سيتيح المجال أمام المصنّعين والمستوردين للتكيّف مع ظروف السوق الجديدة، ممّا سيؤدي إلى تقليص الضرر بالعاملين في هذا القطاع، وأيضًا سيتحقق هدف الوزارة بتقليص استهلاك السكّر.
