د. جبارين: رفض مخططات نبش القبور ودعوة لتصعيد النضال
تاريخ النشر: 16/12/21 | 17:02د. يوسف جبارين: المحكمة رفضت الدعوى القضائية وعلينا تعزيز النضال الشعبي والجماهيري
بمبادرة هيئة متولي وقف الاستقلال في حيفا، وبالتعاون مع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، عقدت مساء أمس الأربعاء ندوة حقوقية وسياسية حاشدة في خيمة الاعتصام على أرض مقبرة القسام في بلد الشيخ المهجرة، شارك فيها رئيس المنتدى القانوني للجنة المتابعة العليا، القيادي د. يوسف جبارين، ومدير مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان وممثل متولي وقف الاستقلال، المحامي عمر خمايسي، وممثل لجنة الأهالي للدفاع عن مقبرة القسام، المحامي حسان طباجة، والمهندس معتز كيلاني.
افتتح الامسية وادارها عضو لجنة متولي وقف الاستقلال في حيفا، المحامي خالد دغش، مؤكدًا على اهمية تعزيز نشاطات خيمة الاعتصام من اجل الحفاظ على المقبرة وحمايتها من الطامعين، وعلى ضرورة ان الربط بين العمل الوحدوي النضالي والعمل المهني من قبل المختصين.
وتحدث المشاركون في الامسية عن الأصول التاريخية العربية للمقبرة وعن محاولات الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة للاستيلاء عليها ونبش قبورها بعد النكبة الفلسطينية، وذلك ضمن مخططات سلب الاراضي العربية من اصحابها والسطو على الهوية العربية الفلسطينية للمكان.
وتطرق المهندس كيلاني الى الابعاد التخطيطية ومخاطر المخططات الحالية للاستيلاء على المقبرة، فيما تناول المحاميان خمايسي وطباجة تفاصيل الدعوة القضائية التي تم تقديمها للمحاكم وتحدثا عن تواطؤ القضاء الاسرائيلي مع مخططات المصادرة ونبش القبور، استمرارًا لنهج المحاكم الاسرائيلية في هذه القضايا.
وبدوره، تحدث الدكتور جبارين عن القوانين الاسرائيلية الاستبدادية في مجال الاستيلاء على الأراضي والاوقاف الاسلامية والمسيحية، داعيًا الى تصعيد النضال الجماهيري من أجل حماية مقبرة القسام مؤكدًا ان النضال الشعبي يبقى الاساس في مثل هذه القضايا الوطنية، مدعومًا بالادوات المهنية اللازمة من الناحية القانونية والجوانب التخطيطية.
كما وتحدث خلال الامسية الحاج فؤاد أبو قمير، عضو لجنة متولي الوقف، وممثل لجنة أهالي المدفونين في المقبرة طلب أبو عيشة، وممثل لجنة مسجد الاستقلال الأخ كايد خطبا شاكرين جهود الجميع الساعية لحماية المقبرة ومؤكدين على استمرار النضال الشعبي دفاعًا عن مقدساتنا.
وتستمر نشاطات خيمة الاعتصام على ارض مقبرة القسام بمشاركة الأهالي والقوى السياسية والاجتماعية المختلفة، كما وتزورها العديد من الوفود التضامنية الداعمة.