في العدم أكتبُ شِعراً عن الزمكان

تاريخ النشر: 19/12/21 | 9:29

عطا الله شاهين
لا لابتوب معي، ولا هاتف خلوي، لكي أكتب شِعرا في العدم، ولكنني بلا كتابة شِعرٍ أشعر بأنني أختنق، رغم موتي في العدم.. جنوني نحو الشعر مغامرة غير محسوبة.. أدري بأن الشِّعر مرض مثلما قالها كافكا، لكنني بلا شِعرٍ أراني بلا مزاج، وكأن الشِّعر حياتي.. أدري بأن أشعاري تذكرة سفر نحو المجهول.. فبلا شِعر أكون هادئا، وحين أكتب شعرا أراني أنا هو ذاك الشاعر.. ففي العدم أكتب شِعرا في العتمة، هناك في فراغ العدم، لكنني بأصابعي أتحسس الكلمات، وكأنها أمام عيني .. هناك لا زمن ولا مكان.. هناك عدم، ولكنني أكتب شِعرا هناك عن هدوء الزمكان..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة