الإسلامية يجيز ترشّح الشيخ محمد سلامة والشيخ صفوت فريج لانتخابات رئاسة الحركة
تاريخ النشر: 20/12/21 | 18:46جاء في بيان الحركة الإسلامية :
*المؤتمر العام القادم سينتخب كذلك رئيسًا له ولجنة مراقبة ولاحقًا ستعقد مؤتمرات عامة في المناطق اللوائية الثلاث لانتخاب مجلس الشورى، والمكتب السياسي، ورؤساء الوحدات الإدارية*
*الشيخ حمّاد أبو دعابس رئيس الحركة: نعتز بمؤسسات الحركة ودستورها وجمعياتها ومشاريعها الواثقة ودعوتها للخير في كافة الميادين وامتدادها الشعبي الآخذ بالتعاظم والتأييد يومًا بعد يوم*
انعقد مجلس الشورى القطري للحركة الإسلامية يوم الأحد 19/12/2021، وعلى جدول أعماله استكمال الإجراءات النظامية لانعقاد المؤتمر العام القطري، الذي سينتخب رئيسًا للحركة الإسلامية خلفًا لفضيلة الشيخ حمّاد أبو دعابس الذي ينهي فترته الدستورية بعد توليه هذا المنصب لثلاث دورات متتالية وهي الحد الأعلى لمدة إشغال هذا المنصب بحسب دستور الحركة الإسلامية، والذي سينتخب أيضًا رئيسًا للمؤتمر العام خلفًا للأستاذ غازي الذي ينهي أيضًا فترته الدستورية، وكذلك أعضاء لجنة المراقبة.
وفي افتتاحية الجلسة قدّم الأستاذ غازي عيسى رئيس المؤتمر العام بيانًا شاملًا حول التقدّم في إجراءات انعقاد المؤتمر العام، ووضع بين يدي مجلس الشورى القطري لائحة الأسماء التي تقدّمت للترشّح لرئاسة الحركة الإسلامية والمؤتمر العام حتى تاريخ إغلاق باب الترشّح، السبت 18/12/2021.
وقام مجلس الشورى القطري بمطابقة المعايير المنصوص عليها في النظام الأساسي العام على كافّة الأسماء التي تقدمت للترشّح، وذلك للتأكد من وجود الكفاءة والأهلية لهذين الموقعَين، كما يشترط ذلك النظام الأساسي للحركة الإسلامية.
وقد توصل مجلس الشورى القطري إلى قرار يقضي بتوفّر الأهلية والكفاءة لدى المرشحين لموقعي رئاسة الحركة الإسلامية ورئاسة المؤتمر العام، وفق اللائحة التالية:
المرشحان لموقع رئيس الحركة الإسلامية:
1. الشيخ الدكتور محمد سلامة حسن – رئيس دار الإفتاء والبحوث الإسلامية.
2. الشيخ صفوت فريج – نائب رئيس الحركة الإسلامية ورئيس الإدارة العامّة.
المرشحون لموقع رئيس المؤتمر العام:
1. وليد الهواشلة – حورة.
2. داود عفّان – العزير.
3. يوسف فضيلي – الطيرة.
4. أحمد على زعبي – طيبة المرج.
وقد توقف مجلس الشورى القطري عند التساؤل الذي تطرق لبعض معايير الأهلية والكفاءة وتحقّقها في المرشح الشيخ صفوت فريج فيما يتعلق بالدراسة الأكاديمية. حيث توصل مجلس الشورى لقرار، أن الشيخ صفوت فريج- الذي لم يشارك في جلسة مجلس الشورى- يمتلك معايير الأهلية والكفاءة أسوة بباقي المرشحين للاعتبارات الآتية:
أولًا: الشيخ صفوت فريج يشغل منصب نائب رئيس الحركة الإسلامية منذ العام 2010، فضلًا عن منصب رئيس الإدارة العامّة، وشغل أحيانًا كثيرة مهام رئيس الحركة الإسلامية في غياب الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية.
ثانيًا: الشيخ صفوت فريج حصّل من العلم الشرعي في كلية الحوار الشرعية، ما يوازي التعليم الأكاديمي الشرعي للحصول على الشهادة الأكاديمية.
بناءً عليه، وبعد إخضاع الأمر للتصويت داخل مجلس الشورى، أجاز مجلس الشورى القطري بغالبية أعضائه ترشيح الشيخ صفوت فريج لرئاسة الحركة الإسلامية، وأحال هذه التوصية بشكل خاص لاعتمادها أو ردّها من قبل المؤتمر العام القطري، قبل التصويت على انتخاب رئيس الحركة الإسلامية، وذلك تأكيدًا من مجلس الشورى القطري لسلامة قرار الإجازة بالترشّح، والتزامًا بالنظام الأساسي للحركة الإسلامية، ولأن المؤتمر العام هو صاحب القرار الدستوري والنظامي الأعلى في الحركة الإسلامية.
وعليه، أكد مجلس الشورى القطري على انعقاد المؤتمر العام يوم السبت 22/1/2022، كما وكلّف مجلسُ الشورى رئيسَ المؤتمر العام بتوفير كافة الوسائل والآليات والترتيبات لتسيير عملية التواصل واللقاء بين كافة المرشحين وأعضاء المؤتمر العام لتمكينهم من التوصّل لقرار يعبّر عن اختيارهم الراشد والحر.
وإلى جانب انتخاب رئيس الحركة الإسلامية ورئيس المؤتمر العام، سيقوم المؤتمر العام القطري كذلك بانتخاب أعضاء لجنة المراقبة القطرية.
وبعد انعقاد المؤتمر العام القطري، سيتم عقد المؤتمرات العامة اللوائية للمناطق الثلاث: الجليل، المركز، والنقب، والتي سيتم فيها انتخاب أعضاء مجلس الشورى القطري، وأعضاء المكتب السياسي القطري، ورؤساء الوحدات الإدارية الثلاث.
وبحسب دستور الحركة، سيقوم مجلس الشورى القطري الجديد لاحقًا، بانتخاب نواب رئيس الحركة الإسلامية، ورئيس الإدارة العامة، ورئيس المكتب السياسي.
من جهته، عبّر فضيلة الشيخ حمّاد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية عن اعتزازه بالحركة الإسلامية ومؤسساتها وجمعياتها ونشاطها ومشاريعها الواثقة ودعوتها للخير خدمة لأهلنا في مجتمعنا العربي في كافة الميادين، وبامتدادها الشعبي الآخذ بالتعاظم والتأييد يومًا بعد يوم. كما أكد الشيخ اعتزازه بدستور الحركة ونظامها وميثاقها وبالنهج الشوريّ الديمقراطي والاحتكام إلى المؤسسات التي هي الحامية والضامنة بعد العناية الإلهية لدعوتنا وحركتنا، وبمبدأ تجديد وتداول الإدارة والقيادة فيها، حيث تم انتقال رئاسة الحركة من المؤسس إلى رئيس إلى رئيس، واليوم تنتقل إلى رئيس رابع، وكذلك يتم تجديد إدارة الحركة ومجلس الشورى ومختلف المواقع الإدارية بانتخابات ديمقراطية شورية يشارك فيها أبناء وفروع الحركة الإسلامية من خلال مؤتمرهم العام.