عاشق تائه ينهزم على حافة النسيان / تائه على طرقاتِ الزمن بلا دفءِ حُبّها..
تاريخ النشر: 24/12/21 | 10:25 عاشق تائه ينهزم على حافة النسيان
عطا الله شاهين
بات عاشق مع مرور الزمن تائها؟ حتى أنه يحاول كل يوم أن ينسى حبه لامرأة، لكنه لا يستطيع نسيانها، ووصل حافة النسيان عنوة كي لا يتذكر أي شيء رائع منها..
يسير تائها لا يبحث عن أي شيء، يحاول أن لا يبحث عنها، تلك التي منحته حبها، وهو تركها ذات زمن ولم يعد يراها.. بات تائها على حافة النسيان، فهي لم تعد تتذكره، وهو يحاول على حافة النسيان أن لا يتذكرها، ولكنه بات تائها على حافة صعبة، لا يستطيع أن يظل بلا حب منها، يعتقد بأنها تناقضات عاطفية تحاول أن يعود إليها، لكنه على حافة النسيان تهزمه رغبة عقله في إدراك معنى نسيان الحب، الذي لا يتكرر دون ألم..
——————
تائه على طرقاتِ الزمن بلا دفءِ حُبّها..
عطا الله شاهين
كان يسير على طرقات الزمن منذ زمن بعيد، لم يتذكر منه أي شيء سوى دفء حُبٍ، كان يأتيه من إمرأة، لكنه تاه في الزمن، وطرقاته، بات مع مرور الزمن تائها بلا دفء حبها، تلك المرأة، التي مددته بحبها، وجعلته يعي تماما ما معنى الحب في زمن اللاحب.. بات زمن التوهان وزمن التيه بالنسبة له، وطرقاته مليئة بغبار لا ينقشع عن عينيه الحزينتين، وبات تائها في طرقات الزمن يبحث عن حبها، لكي لا يتوه مرة أخرى في طرقات لا يسير فيها الزمن للخلف..