“يوم اللّغة العربيّة” بالمدرسة الشاملة دبورية
تاريخ النشر: 25/12/21 | 13:05على أعتاب نهاية الفصل الأوّل وتزامنًا مع يوم اللّغة العربيّة العالميّ كان للمدرسة الشاملة دبورية بالتعاون مع مركز الشباب شرف البدايات، وشغف اختبار المدى وسبر الأعماق احتفاءً باللّغة العربيّة، وانتماءً لضادها، وحرصًا على هويّتها . رحّبت مركّزة اللّغة العربيّة المعلّمة مريم مصالحة بالحضور، مؤّكدة على أنّ حبّ اللّغة يجمع ويؤلّف القلوب. توّلت عرافة الاحتفال الطالبتان: نور قنوات ومريم مصالحة، ودعتا رئيس المجلس ليلقي كلمة أكّد فيها على أهمّيّة اللّغة العربيّة.كانت لمدير المدرسة د. محمد يوسف كلمة رسّخ فيها حبّ اللّغة وأهمّيّة تداولها، وعبّر عن دعمه الكامل للمشاريع اللّغوية الّتي ترقى بالمدرسة خاصّة والبلدة عامّة. وتحدّثت مديرة مركز الشباب براءة مصالحة عن الفعاليّات المختلفة الّتي يقوم بها المركز، عارضة أهدافه ونهجه.كانت للأديب والشاعر فاضل عليّ محاضرة فريدة ألقى فيها ألغازًا شعريّة أمتعت الحضور، وتحدّث عن الكتابة الإبداعيّة، هذا وقام الطلاب بمحاورته باهتمام ينمّ عن شخصيّات قياديّة.تنوّعت الفقرات الطلابيّة بين نشرة أخبار وإلقاء قصائد من قبل الطلاب: يمام مصالحة، أنس سلفيتي، رونق قنوات، محمد أطرش.
كان للتراث وجود متأصّل، يذكي شعلة المستقبل بالماضي، ويحملق بالجذور حين علت الأغصان.ضيفة فقرة ” قال ستّي” الحاجّة أم رامي الّتي أغدقت علينا بالأمثال الشعبيّة والمُلح والأحاديث الجميلة، وقامت الطالبة المبدعة سجى مصالحة بمحاورتها، وقد شكّلتا ثنائيًا حوى الأجيال تحت جناحه.ولأنّ التنوّع نسغ اللّغة، كان للفلولكلور والأدب الشعبيّ حصّة في البرنامج، إذ تمّ كشف الطلّاب على الفولكلور (folklore) بشقّيه النظريّ والفنّيّ وقد تفاعل الطلّاب ومعلّميهم بصورة استثنائيّةوطّدت أواصر المحبّة بينهم.تمّ اختتام اليوم بمسابقة لغويّة أشعلت الحماس بين الحضور، و شارك فيها الطلّاب والمعلّمون.
تأتي هذه الفعاليّات ضمن المشاريع اللّغويّة الّتي يقوم عليها طاقم اللّغة العربيّة في المدرسة الشاملة بهدف ترسيخ وتذويت حبّ اللّغة في نفوس الطلّاب.
أبارك هذه الفعاليّات التي تعزّز الانتماء، وتحبّب
الطلاب بلغتنا الجميلة الخالدة، وتقوّي اللحمة
والعلاقة بين الأجيال.
أقترح أن لا تقتصر هذه الفعاليّات على يوم اللغة
العربيّة بل تتكرّر خلال السنّة الدراسيّة.