الشاعرة والكاتبة المصرية فاطمة منصور.. استعجلت الرحيل
تاريخ النشر: 11/01/22 | 20:48كتب: شاكر فريد حسن
قبل أربعة أيام كتبت على صفحتها الشخصية في الفيسبوك “عاودتني الأزمة القلبية الحادة منذ الصباح الباكر مصحوبة ببرد شديد دعواتكم أحبتي”، فدعونا لها بالتعافي والشفاء العاجل والتام، لكننا لم نكن ندري أن هذه هي آخر الكلمات التي تكتبها، إذ توقف نبض قلبها، ورحلت هذا اليوم بعد مسيرة زاخرة بالعطاء والابداع والسيرة الحسنة الطيبة المتسمة بالأخلاق العالية.
إنها الصديقة الشاعرة والكاتبة المصرية فاطمة منصور، ابنة القاهرة، التي عرفناها من خلال كتاباتها ورسائلها، كشاعرة مبدعة وإنسانة استثنائية، ومثقفة رائدة، وصديقة نبيلة.
فاطمة منصور شاعرة رقيقة ذات حس مرهف، عمدتها ربة الشعر في نهر الإبداع، فكانت بلبل الألم والألم، وشاعرة الحب والنبض والاحساس، ارتوينا من خمر شعرها وبوحها الصادق.
لقد استعجلت الرحيل، ولكن العزاء انها تركت وراءها إرثًا غزيرًا من إبداعاتها المتوهجة بالصدق والحرارة، في عالم الشعر والأدب.
فوداعًا، ولها الرحمة ولتكن ذكراها خالدة وعابقة كزهر الياسمين في كلّ زمان ومكان.