تلاشي الأمل في عام يخلو من العنف
قتيلان خلال أسبوع ونصف واستمرار مظاهر العنف في الوسط العربي
تاريخ النشر: 13/01/22 | 20:59اسامة الاطلسي
لازالت حياة المواطنين في الوسط العربي غير هادئة منذ فترة طويلة حيث تطال موجة غير مسبوقة من العنف شوارع المدن والقرى وتؤذي الأبرياء.
انتهى عام 2021 حيث لقي مصرعهم في مختلف أحداث القتل حوالي 130 شخصا ومنهم النساء والرجال والأطفال. ولو تمنى مسؤولون في الوسط العربي أن عام 2022 سيجلب معه تغييرا إيجابيا وانخفاض مستوى العنف، فإن القتل الشنيع الذي تعرض له الطفل عمار حجيرات البالغ من العمر 4 سنوات فقط قد حطم كل الآمال.
لم يكن قتل الطفل عمار الحدث الوحيد.. مر أسبوع ونصف فقط من بداية عام 2022 وحتى الآن هناك قتيلان في بير المكسور وفي اللد وحوالي 10 جرحى جراء أحداث إطلاق النار في جديدة المكر وفي النقب.
“إطلاق النار مش طريقنا لحل الخلافات”، كما نسمع الأصوات تدوي حاليا في شوارع قرى كثيرة في شمال البلاد ولكن ليس هناك فقط. نسمع هذه الأيام مسؤولين في الوسط العربي يدعون الجمهور لوقف العنف.
يمكن القول إن بداية عام 2022 ليست مشجعة وبالرغم من عدم إمكانية إعادة القتلى الى بيوتهم فهناك سنة كاملة أمامنا نسعى فيها الى منع عائلات أخرى من الانضمام الى دائرة الضحايا.