التحضير لهلا فبراير لدمج أصحاب الاعاقات في المجتمع العربي
تاريخ النشر: 15/01/22 | 6:15عممت الناطقة الإعلامية للمجتمع العربي بشركة المراكز الجماهيرية الكاتبة الصحفية رانية مرجية البيان التالي :ضمن الفعاليات القطرية لشركة المراكز الجماهيرية “هلا فبراير” لدمج اصحاب الاعاقات في المجتمع، تقوم المراكز الجماهيرية في الوسط العربي من اقصى الشمال الى أقصى الجنوب خلال شهر شباط بالمئات من الفعاليات والنشاطات لرفع مكانة ودور اصحاب الاعاقات في المجتمع تحت عنوان “الاعاقة قدر والانسانية قرار” ايمانا منا بقدراتهم وطاقاتهم ومحبتهم واهمية مشاركتهم في حياتنا وبرامجنا اليومية لما في ذلك من فائدة للمجتمع باسره.
ندعوكم جميعا للمشاركة في هذه الفعاليات واتخاذ قرار الانسانية وتقبل واحترام الاخر المختلف.
وأضافت الناطقة الإعلامية للمجتمع العربي بشركة المراكز الجماهيرية رانية مرجية: ليس سرا على احد ان المئات من المراكز الجماهيرية في المجتمع العربي والمجتمع اليهودي سيقومون بالمئات من الأنشطة والفعاليات المختلفة في شهر فبراير لتشجيع الدمج وسهولة الوصول والالفة والشراكة من الأطفال والكبار والبالغين الذين يعانون من الإعاقة في مجتمعاتهم.
” هلا فبراير ” هي مبادرة جماهيرية على خلفية استطلاعات الرأي الأخيرة التي أجرتها شركة المراكز الجماهيرية وأظهرت عدم استعداد المجتمع لمراعاة احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقات فضلا عن تصورات ترفض دمج واندماج أطفال كبار او بالغين مع إعاقة في أوقات الفراغ والعمل.
شركة المراكز الجماهيرية تعمل بنشاط كبير منذ سنوات لتعزيز مفهوم وتنفيذ موضوع الاتاحة في المراكز الجماهيرية وذلك لدمج ذوي الإعاقة في المجتمع المحلي، وحثهم على المشاركة في الأنشطة، ليكونوا أصحاب تأثير في صنع لقرار، وتحمل المسؤولية عن نوعية الحياة في المجتمع ، جنبا إلى جنب مع جميع أعضاء المجتمع. في هذا العام ، نتخذ إجراءنا خطوة إلى الأمام اذ قررنا تركيز مئات الأنشطة التي تجمع بين الشمال والجنوب في شهر واحد مميز وخاص.
وأضافت: عندما نسأل لماذا فبراير؟ الإجابة ببساطة إن شهر فبراير هو بالفعل مميز وخاص – هو الشهر الوحيد في السنة الذي عدد أيامه تختلف عن الأشهر الأخرى ؛ نريد أن يصبح هذا المشروع تقليدًيا ورمزًا للتسامح وقبول الآخر.
“الجميع يستحقون قضاء وقت مميز جميل ومدهش، والجميع يستحق التجربة والاستمتاع والإثارة ، وكلهم جزء من المجتمع ، فهنا تكمن الإنسانية وأكدت مرجية تعمل مراكزنا الجماهيرية على مدار العام بموضوع الدمج والاتاحة ، لكننا قررنا تعيين شهر شباط (فبراير) كشهر لتشجيع الألفة والتفاهم ، وبالطبع ، لدمج الأطفال والشباب والبالغين ذوي الإعاقة. لكن هذا الشهر أكثر من مجرد دمج ، بحيث يمكن للجميع أن يروا ويفهموا أنه لا يوجد مجتمع مكتمل دون إعطاء مساحة لجميع أعضائه.
وأنهت: بيانها مؤكدة هم ذوي قدرات هائلة لهذا يجب دمجهم وبقوة فهم النور لنا ليس لان الاعاقة قدر والانسانية قرار انما لان الاعاقة هي اعاقة الضمير والقلب والتفكير.