أعضاء لكل البشر
تاريخ النشر: 18/01/22 | 7:21أمراض مختلفة ، وإعداد مرعبة من المحتاجين لزراعة أعضاء بشرية مختلفة في قوائم المستشفيات ينتظرون دورهم ومع شديد الأسف كثيرين منهم ينتقلون إلى جوار ربهم ، والبقية أحياء لكن ليسوا بأحياء بسبب قضائهم أوقات طويلة بالعلاج .
“ديفيد بينيت” أول مريض في العالم يخضع لعملية زرع قلب خنزير في أمريكا وهو الآن تحت المراقبة الطبية ، وقد تناقل العالم الخبر باهتمام وفرح فنعم هو الأول ولكنه لن يكون الأخير ، لقد شرعت الأبواب على مصرعيها وسوف يتنافس علماء الطب لإنقاذ المرضى .
دول العالم تعاني من نقص المتبرعين بالأعضاء البشرية ، ومع نجاح هذه العملية بكل تأكيد سوف يوجه التركيز على أعضاء الحيوانات لتلبية حاجة المرضى حتى يستمروا بالحياة .
بكل تأكيد سوف يظهر على السطح مشككين وخائفين من هذه الطفرة الطبية، لكن كما علمنا من التاريخ أنه مع كل اختراع وابتكار فاد البشرية يظهر مشككين وخائفين وبعد فترة قصيرة يختفون ويبقى الاختراع والابتكار في متناول الجميع .
والسؤال الآن إلى علماء الطب حول العالم هل أعضاء الحيوانات المزروعة سوف يكون السلاح الفتاك للقضاء على أمراض السرطان المختلفة…؟؟
فعلى سبيل المثال مرض سرطان الكبد أو سرطان البنكرياس أو سرطان الرئة وغيرها الكثير من أمراض السرطان التي لا تعد ولا تحصى ،هل سوف يكون علاجها استئصال الجزء المصاب وزرع آخر حيواني …؟؟
سؤال مهم وأنا متأكد أن الإجابة سوف نسمعها قريبا .
حسين علي غالب