اليوم الرقم القياسي باستهلاك الكهرباء

سُجّل ابتداء من مطلع الأسبوع ارتفاعٌ في الطلب على الكهرباء، بسبب موجة البرد.
يقوم موظفو شركة الكهرباء في الميدان بإصلاح الأضرار في شبكة الكهرباء الناجمة عن حالة الطقس بسبب درجات الحرارة المنخفضة، الضغط على الخطوط، انكسار الأشجار والأغصان، وتسربات المياه.
يُذكر أن الضغط على طلب الكهرباء بات محسوسا منذ يوم الثلاثاء، حيث تم تسجيل رقم قياسي في الاستهلاك بلغ 14039 ميغا واط.
وتشير التقديرات إلى أنه وحوالي الساعة 19:00 من هذا المساء، سيتم تحطيم الرقم القياسي في جميع الأوقات في الشتاء، وسيبلغ نحو 14.300 ميغا واط.
هذا، وتكرر شركة الكهرباء تأكيدها على أنه من المستحيل ألا تكون هنالك تشويشات بالمطلق في الشبكة، لأن الشبكة معرضة لأضرار حالة الطقس.
في المناطق التي يوجد فيها ضغط كبير على الشبكة، خصوصا حينما يكون نوع الشبكة في المنزل غير متناسب مع حجم الاستهلاك، أو في الأحياء التي فيها ربط غير قانوني بالكهرباء، هنالك خشية من وجود تشويشات في تزويد الكهرباء.
هذا وقد قامت الشركة ابتداء من مطلع الأسبوع بتوزيع نحو 200 كود طوارئ لزبائن الدفع المسبق، المحتاجين.
إن شركة الكهرباء تعمل بطواقم معززة لغرض تقديم الاستجابة السريعة لمعالجة الأضرار وإعادة الإمداد المنتظم للطاقة.

وجاء بيان صحفي، من شركة الكهرباء:
تحدث على مدار اليوم الماضي في بعض البلدات العربية تشويشات في إمداد الكهرباء، نتيجة الضغط الشديد على الشبكة الكهربائية بسبب حالة الطقس الباردة، والاستهلاك العالي للكهرباء.
وقد أوردت شركة الكهرباء بأن طواقمها الذين يتم استدعاؤهم لمعالجة الأضرار، يبلغون عن حوادث غالبيتها العظمى ناجمة عن الربط بالكهرباء بطريقة غير رسمية، ما يخلق ضغطا استثنائيا على شبكة الكهرباء، وهذا ما يتسبب في الماسات الكهربائية والأضرار للشبكات.

ويتم استدعاء الطواقم في الكثير من الحالات للقيام بإصلاحات، وبعد ساعات معدودة يتم استدعاؤهم مجددا لمعالجة ذات الأحداث.
أورن هلمان، نائب المدير العام لشؤون الخدمة والإدارة: تعزز حالة الطقس الحالية موقف شركة الكهرباء الذي يقول بضرورة تسوية مسألة الربط غير المعترف به بالكهرباء، من أجل تقليص تبديد الموارد الموجهة لمعالجة الأماكن التي لا يمكن فيها بصورة فعلية تلافي وقوع الأضرار التالية. من الواضح بأن موظفي شركة الكهرباء يبذلون كل جهدهم، وسيواصلون فعل ذلك، من أجل الحفاظ على استمرار الإمداد بالكهرباء لجميع الزبائن، ومع ذلك، فمن المهم أن ندرك أيضا بأن الزبائن الذين يرتبطون بصورة منظمة للكهرباء في هذه المناطق، يشعرون بهذه التشويشات حين تصاب شبكة الكهرباء بالضرر في مناطقهم.