لم تعد الحياة ممتعة كما كانت..
عطا الله شاهين
تاريخ النشر: 25/01/22 | 11:33من عاش من الناس قبل عقود يتذكر الآن كيف كانت حياة الناس رغم بساطتها إلا أن فيها متتعة، أما اليوم وكما نرى بأن الحياة كل عام تفقد متعتها في ظل رأيناه وما نراه من كوارث بيئية وحروب مستمرة، وأوبئة غريبة تحدث في كل أنحاء دول العالم، ولا ننسى هنا أن نعرّج على جاحة كورونا، التي ما زالت تعصف بفيروسها المتحور بطفراته القاتلة، وجعل هذا الفيروس القاتل حياة الناس مخيفة، وانعدمت متعة الحياة، فلم تعد هناك أية متعة مثل أيام زمان ..
لا شك بأن الحياة في أيام زمان، رغم بساطتها كانت أجمل في كل شيء، وفيها متعة، رغم قسوة المعيشة والفقر، الذين عانى منهما الكثير من الناس في معظم دول العالم، إلا أن الحياة كانت فيها متعة، وهنا أقصد بمتعة يعني بتعبير أدق كان هناك راحة بال، وكان الناس لا يعرفون وباء كوباء كورونا هذا، الذي بهذه الجائحة الكورونية المستمرة لأكثر من عامين وبات هذا الوباء مخيفا، على الرغم من تلقي الناس للقاحات المضادة ضد فيروس قاتل، فالحياة زمان كانت مختلفة، ورغم عذاباتها، إلا أن المتعة كانت حاضرة عند الناس وفي كل بيت، أما اليوم فلا نرى بهجة بحياة مليئة بأحزان لم تتوقف فلم تعد الحياة ممتعة كما كانت، ولكن ما العمل؟ فالمهم اليوم أن يحرص الناس على صحتهم، وأن لا يفقدوا الأمل بحياة جديدة فيها متعة..