هدم طريق باب المغاربة المؤدية للأقصى

محمود أبو عطا

حذّرت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” في بيان لها صباح اليوم الأربعاء 26/10/2011م من التداعيات الخطيرة لهدم طريق باب المغاربة المؤدية للمسجد الأقصى المبارك، واعتبرته هدماً لجزء من أجزاء المسجد الأقصى المبارك، ودعت المؤسسة الحاضر الاسلامي والعربي والفلسطيني الى التحرك العاجل لإنقاذ المسجد الاقصى من مخططات الإحتلال الاسرائيلي.

وقالت “مؤسسة الأقصى” في بيانها :” إن الإخطار الإحتلالي الصادر عن أذرع الإحتلال بهدم طريق باب المغاربة، معناه بكل وضوح الإصرار على هدم طريق باب المغاربة، أي هدم جزء من المسجد الأقصى المبارك، ومن الوقف الاسلامي التابع للمسجد ، وليس كما يمكن ان يُفهم أن المعني هدم جسر خشبي مؤقت فحسب، واننا في “مؤسسة الأقصى” قد كشفنا مراراً وتكراراً بالخرائط والوثائق والصور حجم وأبعاد المخطط الاحتلالي وأهدافه من هدم طريق باب المغاربة وبناء جسر بديل، وقلنا ان الهدف هو بناء جسر عسكري يمهّد الى إقتحامات كبيرة من قوات ومعدات الإحتلال الاسرائيلي للمسجد الأقصى من جهة ، ويمهّد الى إقتحامات مكثّفة من قبل الجماعات اليهودية والمستوطنين ، ثم ان تنفيذ هذا الهدم هو حلقة من حلقات استهداف المسجد الأقصى ومحاولة السيطرة على أسفل المسجد الأقصى بفتح الأنفاق والكنس اليهودية ، كما هو جزء من تنفيذ مخطط شامل لتهويد منطقة حائط البراق، بالإضافة الى أن مثل هذا الهدم والحفر قد يؤدي الى أضرار وتشققات وتصدعات في بناء المسجد الأقصى ، خاصة في الجدار الغربي ، كما حدث في سنين سابقة ” .

وتابع البيان :” ان مخططات الإحتلال لها تبعات خطيرة جداً على المسجد الأقصى ، وان التهديد بهدم طريق باب المغاربة ، هو تهديد لهدم جزء من المسجد الأقصى المبارك ، وعليه فإننا نحذّر من التداعيات الخطيرة لهدم طريق باب المغاربة وندعو الحاضر الاسلامي والعربي والفلسطيني الى تحرك عاجل وفوري لإنقاذ المسجد الأقصى من مخططات الإحتلال الاسرائيلي ، اليوم قبل الغد ” .

وكان مصادر إعلام اسرائيلية تناقلت أمس أن مهندس بلدية الاحتلال بالقدس المحتلة ، أعلن أن جسر باب المغاربة في القدس القديمة هو مبنى آيل للسقوط أو الاحتراق ويجب هدمه خلال 30 يوما ، وأعلن أنه سيتم اتخاذ إجراءات قضائية ضده إذا لم يتم هدم الجسر.