حين بقيتُ أصغي لروح الهمسات ..

عطا الله شاهين

تاريخ النشر: 01/02/22 | 10:34

أذكر بأن همساتها لم تكن همسات عادية، بل كانت صاخبة، وكأنني لم أعرفها في العدم، كانت تهمس بصخب لكي أفهمها بشكل مختلف كنتُ أصغي للهمسات، وأقول: لماذا تهمس في العدم بطريقة تجعلني أشكك في وجودي في العدم؟ لم أحاول تتبع الهمسات، لكن صوتها كان يصدح في أذني، فقلت: لعلها ترغب في العدم في إفراغ الهمسات من عقلها، الذي كان مشغولا في عناق أخير قبل الذهاب إلى نوم عميق، فتركتها تهمس بصخب، وبقيتُ أصغي لروح الهمسات في العدم..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة