مكالمة واحدة مِنّي لكيْ تعودَ إليّ..
عطا الله شاهين
تاريخ النشر: 02/02/22 | 17:55ما من لحاف على سريري لأتغطى به في هذا البرْد القارس..
امرأة زعلانة، ملل في حجرة، صمت بدون ثرثرتها..
هطولُ للمطر في الخارج لا يتوقف منذ أيامٍ..
برد الحجرة ينخر عظامي..
أقول: لماذا زعِلتْ في الشتاء؟
هي تعلم بأنني مشتاق لدفئها..
فهي تعلم بأن لا نقودُ معي لشراء لحافٍ جديد
أذكر بأنها قالت: لا تكترث لمشكلة البرْد..
هل ستتذكرني في هذا الجوّ البارد، وتأتي لعطف علي بدفء منها؟
مكالمة واحدة مني تجعلها تعود إليّ..
هل سأفعلها نزولا عند رغبتها..
الوقت ما زال مبكرا لكي أهاتفها!
سأظلّ أرتعش بلا لحافٍ حتى أتجمّد من البرد، وبعدها سأفكر في مهاتفتها..
أعي بأنني لم أمنحها اهتماما، وهذا سببُ زعَلها..