رحلة ترفيهيّة توعويّة للثوامن بإعداديّة الرّازيّ إكسال
تاريخ النشر: 04/02/22 | 10:02في ظلّ تصاعد الحوادث القاتلة بشوارع البلاد من جهة، وتسويق عالم السرعة بمجال السّيّارات وحداثة تقنياتها التي تغري أجيال اليوم وتلامس أحلامهم، جاءت الضرورة التّربويّة لتوعيّة طلّابهم بالتجربة والقياس ليكون سائق المُستقبل بتهيئة كاملة نحو سياقة واعية.انطلق موكب الرّازيين نحو حيفا بعد وقفة طابور لتنشيط التّعليمات المدرسيّة وسبل النهج السّلوكيّ وذلك من قبل مدير المدرسة المربيّ فهمي دراوشة.
بدأت محطّات الرحلة بعرض فلم دراميّ مُحزن عن عائلة فقدت ابنة لهم بحادث أليم، وثمّ ورشة توعويّة لعرض تعليمات مهمّة للحذر وسبل السّلامة وركوب آمن، ثمّ محطّة الكارتينج(ركوب السّيارة المتحرّكة)، وثمّ محاضرة توعويّة تتطرقت عن الكوارث الطّبيعيّة المؤثّرة على الشّوارِع،وتخلّل اللّقاء إيضا عرض أفلام قصيرة عن حوداث طرق،نسيان أطفال في المقعد الخلفي،وحوادث بنكهة الفُكاهة لضرورة حزام الأمان وغيرها من أمور بسيطة قد تأخذ انتباه السّائق وتعرضه لحوادث.مركّز طبقة الصّفوف الثّامنة المربيّ محمد شلبي أشاد بمضامين الرّحلة بإعتبارها مطلب هامٍ للتوعية والحذر على الطُرقات، كما أشاد بحسن سلوكيات طلّابنا ومناهجهم الطيبة، ومن جهته قال الإستاذ محمد ابو رضا أغبارية ان الرحلة حققت اهدافها، وأن مشروع تداخل الأنشطة الإجتماعيّة بالتوعوية أثبت نجاعته ونجاحه.مدير مدرسة الرّازيّ الإعداديّة المربّي فهمي دراوشة قال أن الحذر والتوعيّة المروريّة من الأهداف الحياتيّة المُلحة على سُلم أهداف المدرسة، وأن مدرسة الرّازيّ الإعداديّة تُفعّل أنشطة وورشات مختلفة من شأنها أخذ أسباب الحذر لمخاطر الطرق والسّيارات والمركبات بأنواعها، وفي ختام كلمته شكر مربيّ الصّفوف الثّامنة والمعلمين المرافقين على جهودهم الجبّارة لإنجاح الرحلة بفعالياتها المتعددة، وشكر جميع طلاب الصّفوف المُشاركة على حُسن سلوكهم وتمثيلهم لمدرستهم أجمل تمثيل سفراء خير وقيادة بكلّ المعنى، كما شكر السّيد بلال شلبي مدير وحدة مكافحة العنف والحذر على الطّرق على دعمه ومساندته لهذا المشروع، حيث قال بلال شلبي في كلمة له ان مدرسة الرّازيّ مِثالا يحتذى بها ببرامجها ونشاطتها الزخمة بتوعية طلّابها نحو مجتمع راقٍ وواعٍ للمخاطر وقادر على تداركها.