التوقيع على ميثاق المساواة وتكافؤ الفرص بالعمل
تاريخ النشر: 07/02/22 | 8:22عقد الأحد حدثًا هامًّا في بيت رئيس الدولة في القدس للتوقيع على التنويع في التشغيل وتعزيز المساواة وتكافؤ الفرص في العمل، بحضور رئيس الدولة، يتسحاق هرتسوغ وعقيلته، ووزيرة الاقتصاد والصناعة أورنا بربيباي، ومفوّضة تكافؤ الفرص في العمل مريم كبها، ورئيس الهستدروت أرنون بار دافيد. وقد تمّ خلال الحدث توقيع المشاركين على ميثاق يدعو إلى التنويع في التشغيل وإشراك كافة المجموعات السكانيّة التي تكوّن المجتمع الإسرائيلي في سوق العمل، ومن ضمن أبرز الشركاء: أرنون بار-دافيد، رئيس الهستدروت، ودوفي أميتي، رئيس رئاسة قطاع الأعمال، د. رون تومر، رئيس رئاسة ارباب العمل والمصالح الاقتصاديّة في إسرائيل، وبروفيسور دانيئيل هرشكوفيتش، مفوّض خدمات الدولة. وتأتي هذه المبادرة للتوقيع على الميثاق، في أعقاب نتائج استطلاع الرأي في موضوع المساواة في التشغيل في إسرائيل الذي أجري من قبل مفوضيّة تكافؤ الفرص في العمل، والذي أظهر أنّ الجو العام في المجتمع الإسرائيلي يخلق سوق عمل يفضّل فيه المشغلون والعاملون العمل مع عمّال ومديرين شبيهين لهم، أكثر من العمل مع عمّال ومديرين ينتمون لمجموعة سكانيّة مختلفة أو جندر مختلف. وذلك على الرغم من الأبحاث العديدة التي أثبتت أنّ التنويع في التشغيل يخلق تنوّع فكري من عوالم وثقافات مختلفة، ويساهم في نمو وازدهار مكان العمل أكثر من مكان عمل يمتاز بعدم التنوع.ومن ضمن أبرز نتائج الاستطلاع فانّ 32% من العمّال الحريديم تحفظوا من العمل لدى مدير/ة عربي/ة، 45% من العمّال تحفظوا من العمل مع رجل اثيوبي، أمّا نسبة التحفّظ من العمل مع رجل من جمهور الحريديم فقد بلغت 27% لدى المجتمع العام، 29% لدى المجتمع العربي و-22% في أوساط المديرين.وقالت مريم كبها، مفوّضة تكافؤ الفرص في العمل: “نحن في مفوضيّة تكافؤ الفرص في العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة نعمل بشكل فعّال لتقليص هذه الفجوات بعدة طرق، من بينها مرافقة المشغلين في القطاعين العام والخاص لوضع خطط لتطبيق المساواة. في إطار هذه الخطوة، نحن وشركاؤنا ندعو الشركات والمنظّمات والوزارات الحكوميّة للانضمام الينا من أجل خلق مساواة حقيقيّة في سوق العمل. الميثاق الذي وقعنا عليه في بيت الرئيس سويًّا مع الهستدروت ومنظّمات المشغّلين، هو نداء للعمل والمبادرة وخلق تحرّكات تشكّل الخطوة الأولى في الطريق نحو التغيير، على أمل أن يكون لذلك صدى في كل منظّمة وشركة في الجهاز الاقتصادي الإسرائيلي”.