“خلّيك بأمان بالإنترنت كمان” بإعدادية السلام جسر الزرقاء
تاريخ النشر: 10/02/22 | 10:20ضمن فعاليّات ونشاطات الأسبوع القوميّ للإبحار الآمن في الإنترنت نظّمت مُرّكزة الحَوْسَبة المُعلّمة وفاء عثامنة وبالتّعاون مع مجلس طُلاب إعداديّة السّلام أسبوعًا توعويًّا مكثّفًا وحافلاً بفعّاليات مُثرية حول موضوع “الإنترنت الآمن”؛ والتي تهدف الى زيادة الوعي لدى الطلاب حول استخدام الإنترنت، وكذلك تذويت المهارات والقدرات الصحيحة للإبحار الآمن في الشبكة، حيث تخلّل سلسلة من الفعّاليّات التربويّة، ورشات العمل والمُحاضرات التوعويّة الإرشاديّة للطُلاب تحت عنوان ” خلّيك بأمان، بالإنترنت كمان”.حيث بادر المُربون وأعضاء مجلس الطُّلاب إلى تفعيل لقاءات في الصفوف لعرض مادّة نظرية عن الإنترنت ومواقع التّواصل الاجتماعيّ، وقوانين الإبحار الآمن. فتحدّثوا عن أهميّة هذه النّشاطات شارحين أهم الخطوات اللازمة للإبحار الآمن ذاكرين المخاطر من وراء الإستعمال غير الصّحيح للإنترنت.قامت مُعلّمة الرسم والفنون في المدرسة المُعلّمة سارّة كبها بتحضير زاوية مدرسيّة تعليميّة فعّالة تحت عنوان: “خلّيك بأمان، بالإنترنت كمان “؛ وقاموا بتزيين جُدران المدرسة بلوحاتهم وإبداعاتهم التي عملوا عليها خلال الفعّالية.مُركّزة الحَوسَبة في المدرسة المُعلّمة وفاء عثامنة، بالمُشاركة مع مُربي الصّفوف وأعضاء مجلس الطُلاب قاموا بمُرافقة طُلاب السوابع، الثوامن والتّواسع خلال سلسلة مُحاضرات توعويّة إرشاديّة في البَثّ الحَيّ والمُباشَر التّابعة لوزارة المَعارف ضمن برنامج “أكاديميّة في الشّبكة” حول “حُقوق القاصر في السيرورة الجنائيّة”، “المُشاركة والنّشر! ما المسموح وما الممنوع؟”.قام معلمو المواضيع المُختلفة بتدريس موضوع الإنترنت الآمن خلال حصصهم في اللّغات المُختلفة ومن مناظيرَ شتّى، كما قام مربّو الصفوف خلال حصص التّربية بتمرير فعّاليات حول الموضوع.توّجت إعداديّة السّلام أسبوعها الحافل بفعّالية لِبَثّ الوَعْي حول مخاطر الإنترنت قام بها أعضاء مجلس الطلاب وطلاب مدرسة السلام المشتركون في مشروع نيطع تحت إرشاد المُعلمة نُسيبة عماش مُركّزة مشروع نيطع.مدير المدرسة السيد بهاء جُربان أكَّد في كلمته: “بأنّ الإنترنت اصبح جزءًا مهمًّا في حياتنا اليوميّة، فهو جزء لا يتجزأ من حياة أبنائنا وبناتنا ، فهم يقضون أغلب أوقاتهم أمام شاشات الحواسيب وعبر صفحات مواقع التّواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت؛ وكلنا يعلم بأن للإنترنت الكثير من الاستخدامات الايجابيّة، ولكن يجب ألّا ننسى بأنّ له جوانب سلبية يمكن أن تُلحِق الضرر بأولادنا وبناتنا”. ومن منطلق حرصنا على مصلحة طلابنا وسلامتهم نقوم بهذه الفعاليّات الهادفة”.