ذات حُلْم في الضباب…

عطا الله شاهين

تاريخ النشر: 11/02/22 | 7:11

أذكر بأنني كنت أحلم ذات ليلة ماطرة، والضباب وقتها كان يغطي المنطقة.. كل ما أتذكره أنني في الحُلْم سرتُ على رصيف الشارع، وكنت أصطدم بالشجيرات المزروعة في وسط الرصيف بين الحين والآخر، لم أر حينها أمامي أكثر من خمسة متر من الرصيف بسبب الضباب، الذي كان كثيفا وقت سيْري، وبينما كنت أخطو بخطوات بطيئة اصطدمت بشخصٍ اعتقدته رجُلاً، تأسّفت للشخص، وسرتُ في طريقي، وفي الطريق، قلت: عندي شكّ بأن الشخص الذي صدمته بكتفي لم يكن رجُلاً، لأنني سمعتُ صوتا أنثويا، فقلت: هذا الضباب جعلني أخطو بخطوات بطيئة، لأنّ الرؤيةَ كانت شبه معدومة.. استيقظتُ من الحُلْم بعد ثوانٍ معدودات، وقلت: ما هذا الحُلْم، الذي أربكني في خطواتي الأخيرة حين خطوتُ في الضباب وأربكني صوت امرأة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة