مؤتمر” مصادر دخل السلطات المحلية العربية” بالناصرة

عقدت جمعية سيكوي-أفق بالتعاون مع مركز انجاز، صباح الخميس، مؤتمرا في مدينة الناصرة بمشاركة العشرات من رؤساء وممثلي السلطات المحلية العربية وموظفين حكوميين ومختصين في مجالات عديدة، للنظر بمستجدات البحث الأخير الصادر عن الجمعيتين بخصوص مدخولات السلطات المحلية العربية.افتتحت المؤتمر وتولت عرافته، مركزة التطوير الاقتصادي في جمعية سيكوي-أفق، مروة صالح، وقدم التحيات الافتتاحية كل من المدير العام لانجاز، عماد جرايسي، المدير العام لسيكوي-أفق، أمجد شبيطة وسكرتير اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، السيد عمر واكد نصار، رئيس بلدية عرابة. كما قامت معدتا البحث، مخططتا المدن، ليلى سويد ونوجا شاني باستعراض أهم ما جاء في البحث وتم التعقيب عليه من قبل المستشار السابق للجنة القطرية، المحاسب علاء غنطوس، والسّيدة سليمة سليمان، رئيسة قسم السلطات المحلية في السلطة للتطوير الاقتصادي.وفي أعقاب هذا كله، عقدت حلقة حوارية، أدارتها ليلى سويد، وشارك فيها كل من: رئيس مجلس عيلبون المحلي، سمير أبو زيد، المستشار الاقتصادي للجنة القطرية، أمير بشارات، مدير قسم التطوير الاقتصادي للسلطات المحلية في وزارة الداخلية، عيدان هرشكوفيتس، مدير تطوير المشاريع والبنى التحتية في وزارة الاقتصاد، راسم ناطور ورجل الاعمال والناشط طارق عواد.

وقد تناول المتحدثون الخطوات اللازم اتخاذها من قبل السلطات المحلية العربية والمؤسسات الحكومية لتطوير مناطق صناعية وتشغيلية مدرة للمدخولات للسلطات المحلية، علما أن البحث يبين أنه وعلى الرغم من الارتفاع الملحوظ بجباية ضريبة المسقوفات (الأرنونا) في السلطات المحلية العربية، إلا أن الفجوات بينها وبين السلطات المحلية اليهودية، بما فيها السلطات الأكثر استضعافا، لا زالت واسعة. كما بين البحث بأن سد الفجوة بين البلدات العربية واليهودية بنسب جباية الضرائب لن يسد الفجوات الاقتصادية بينها بسبب أن مدخولات السلطات المحلية العربية غالبيتها من الضرائب من المناطق السكانية فيما تعتاش البلدات اليهودية من مدخولات المناطق الصناعية والتشغيلية التي تدر ميزانيات هائلة بسبب التسعيرة الاعلى لهذه الضريبة، مما يؤكد ضرورة الاستثمار في هذا الجانب أيضا في بلداتنا العربيّة لتقليص قسم من الفجوات.لخصت المؤتمر، المديرة المشاركة لقسم السياسات المتساوية لجمعية سيكوي-أفق، رغد جرايسي والتي أكدت بأن هذا المؤتمر والبحث يشكلان قاعدة هامة لاستكمال العمل أمام السلطات الحكومية من أجل دفعها إلى تبني التوصيات الهامة التي يحملها البحث والاستفادة من الملاحظات القيمة التي عرضت في المؤتمر . هذا وكان قد برز بين الحضور رؤساء السلطات المحلية: مضر يونس، رئيس اللجنة القطرية والمجلس المحلي عارة عرعرة، عمر واكد نصار، عرابة، سمير أبو زيد، عيلبون، ماهر خليلية، يافة الناصرة، مازن عدوي، طرعان، زهير يوسفية، دبورية، أحمد حبيب الله، عين ماهل، إبراهيم الهواشلة، واحة السلام، حاتم عراف، معليا، عبد الله خير الدين، حرفيش.