ثورة فى عالم الجينات الوراثية ومكافحة السرطان

كشفت الدراسات التى أجراها الجراح الفرنسى لوران – الكسندر، فى المعهد الوطنى الفرنسى للسرطان أن 10% فقط من حالات السرطان تكون وراثية، أما باقى الحالات فهى ترتبط بالحامض النووى وتأثر بالبيئة التى تحيط بالمصاب، والتى ترتبط بالتدخين والغذاء والتعرض لأشعة الشمس والفيروسات والكحوليات والمنتجات الكيماوية والتى لا تورث من الآباء.

وقال الجراح الفرنسى، إن السرطان هو مرض الحامض النووى فإن الخلية السرطانية التى تغير من الحامض النووى بطريقة متزايدة وبدون التحكم فيها وتهرب من دفاع الجهاز المناعى تتطلب إجراء العديد من الاختبارات الجينية.

وقد أجريت على 25 ألف مريض بالسرطان حيث تم تقسيم جيزم الورم التى كشفت عن مدى تعقيد التغيرات الجينية والبيولوجية للخلايا السرطانية، وأن هذه التعقيدات تشير إلى ظهور مقاومة الأورام للعلاج، حيث إن الجين السرطانى يتضاعف وفقا لكل مريض، فهى نتائج التغيرات الحامض النووى، لذلك يجب تحليل الحامض النووى للأورام حتى يتوصلوا لعلاجه.