في أعقاب تفجير سفينة “فلك غزة” زعبي تطالب بفتح ملف مرمرة

ارسلت النائبة حنين زعبي استجواباً لوزير الامن مطالبة اياه بالكشف عن هوية المعتدين على سفينة “فلك غزة”، والكشف عن أسباب الاعتداء التخريبي على سفينة خالية هيئت للانطلاق لخارج قطاع غزة!!
أتى الاستجواب بعد أن تلقى فجر يوم الثلاثاء الفائت حارس السفينة اتصالا هاتفيا من مجهول تحدث باللغة العربية، وطلب منه مغادرة المنطقة فورا لأنه سيتم تفجير السفينة، وبعد أقل من عشر دقائق وقع انفجار تخريبي هائل اسفر عن اضرار كبيرة في السفينة وغرقها في مياه البحر.
سفينة “فلك غزة” كانت معدة للانطلاق باتجاه أوروبا، وهي تحمل بضائع ومنتوجات زراعية وصناعية ومطرزات وأواني من الفخار وأثاثا منزليا، كلها من إنتاج مصانع في قطاع غزة المحاصر لتصديرها لأوروبا عبر البحر، بمشاركة عشرات المتضامنين الاجانب لفك الحصار عن قطاع غزة.
واضافت زعبي بأن تفجير سفينه خالية من الركاب ومن الاسلحة والتي تقف في مرسى لتنطلق خارج القطاع تضامناً مع شعبنا الفلسطيني لفك الحصار، يؤكد الأسباب الحقيقية وراء الاعتداء على قافلة الحرية “مرمرة”، والتي هي سياسة إرهابية بدوافعها ونتائجها.
وأكدت زعبي بأن السياسات الاسرائيلية تعمل على تخليد معاناة الشعب الفلسطيني، لإملاء شروط اتفاقية لصالح اسرائيل، متجاهلة كون الحصار جريمة بحق الشعب الفلسطيني، والذي ينعكس ايضاً بالاعتداءات المستمرة تجاه الصيادين في غزة والذين يمنعون من حقهم الشرعي بالصيد الذي هو مصدر الرزق الوحيد لإعالة عائلاتهم.
وأكدت زعبي قائلة: ” كسر الحصار الاجرامي هو واجب انساني، سياسي وشرعي من الدرجة الاولى، والاعتداء الاسرائيلي هو عمل ارهابي موجَّه من الدرجة الاولى، ولا يمكن وصفه الا بعمل أحمق، اذ ليس بمقدوره وقف جهود ونضال الشعب الفلسطيني وأحرار العالم لكسر الخصار الاجرامي على غزة. وأضافت أن النشطاء عاقدو العزم للعمل على اصلاح السفينة والإبحار مرة اخرى.
وأكدت زعبي ما صرح به المنظمون أنفسهم في اعقاب التفجير: “بإمكان اسرائيل أن تغرق السفينة، لكنها لن تستطيع اغراق إرادتنا ونضالنا لفك الحصار “.