إبداعات بقلم عطا الله شاهين
تاريخ النشر: 02/03/22 | 19:40في الشتاء أنتِ أجمل..
أنتظر الشتاء لا لشيء فقط لأنك في كل الشتاء تكونين أجمل، وهنا أقصد جَمَال دفئك، الذي يكون دفئا مختلفا.. فانت هي أنت بوجهك الساحر، لكنك في الشتاء أراك أجمل، السؤال هنا هل لأن دفئك يمنحني عطفا مختلفا، أم لأنك تحبين الهدوء وقت صخب الحب ؟..
لا أدري لماذا في كل شتاء تكونين أجمل، مع أنني وجدت الإجابة ذات شتاء بارد حين منحني دفئك حياة أخرى مفعمة بالحُبّ.
فما أجملك في الشتاء! فهل أنت تحبين الشتاء مثلي؟ فأنا هكذا أرى عينيك تبوحان كل شيء عن الحُبّ..
—————————
إنها رياح الشتاء..
نعذرها بدفعها لنا بقوة حين نقف في وجهها ..
لا تشعر بألم كسر أغصان الشجر
هي ترغب في السير نحو وجهتها
لا تحب الحواجز ..
صوتها في الشتاء مخيف
تدفع كل الذي يقف في وجهها
تجلب الغيوم الماطرة في فصل الشتاء ..
تهب علينا بقوة، وكأنها تريد اقتلاعنا
هي قوة الطبيعة، التي تتحرك بكل الاتجاهات
الشجر تقع من قوتها
تدفع النوافذ، وكأنها تريد أن تهدأ في حجراتنا..
هي تلفح وجوهنا من برودتها
فما ذا نفعل سوى الاختباء منها؟
——————-
كي أشتاقَ لك أكثر في ليلة أخرى ..
دعيني وشأني الليلة فقط
سأعطّل أحاسيسي الليلة..
أرجوك فلا تنتظري مني شيئا الليلة فقط..
سأذهب مع عقلي في رحلة تأملية
سأكتب في آخر الليلة قصيدة عشق عن الغيمة التائهة..
أرجوك كوني هادئة مثلي أو عطّلي مشاعرك تجاهي لزمنٍ
دعيني أستريح من جنون الحب، ولو لليلة فقط، لكي أكون مختلفا عن أمس..
سأتمل سكون الليل في سماء زرقاء..
سأبحث عن الغيمة التائهة..
أرجوك لا تنتظري مني شيئا على الأقل حتى الصباح
دعيني وشأني، كي أشتاق لك أكثر في ليلة أخرى..
—————————-
أدْعُوكِ إلى اللاحُبِّ الليلة فقطْ
دعيني أن لا أحبك الليلة فقط
سأعطّل الحُبَّ الليلة..
لا تمللي وأنا بجانبك بلا حُبٍّ
سأبقى جالساً على كُرسيّ خشبي في غُرفةِ مكتبي..
سأكتب نصّاً عن اللاشيء..
سأنسى الحب حتى الصباح
دعيني أن لا أرغبك الليلة
سألملم أفكاري بعيدا عن الحُبِّ..
لا تحزني الليلة، لأنني سأهملكِ ..
أحاول أن أمنع عقلي، لكي يفكّر فيك..
في الصباح سأقول لك: كيف عشتُ بلا حُبٍّ؟
دعيني أجرب الابتعاد عنكِ لزمن
لربما سأشتاق لك أكثر في الليلة القادمة..
فأنا أدعوك إلى أن لا تحبيني في هذه اللية فقط.