إبداعات بقلم عطا الله شاهين

لا تجعليني أقع في حُبّكِ بهذه السّرعة..

لستُ مُتعجّلاً للدّخول إلى قلبك..
مشاعرُ الحُبّ تجاهك متوازنة
لماذا تريدين حبسي في عقلك الآن؟
فأنتِ تريدينني أن أتعلّق بك بسرعة، لكي لا أنظر إلى أمرأة أخرى تشبهك..
دعيني أحبّكِ بتدرّجٍ دون تعجّلٍ
لست مُتسرّعاً للوقوع في حُبّك، لكنني أريد منك أن لا تجذبيني نحوك بسرعة جنونية، فهل أنت قادرة على بقائي بلا حُبّك لزمنٍ؟
دعيني أقرأ عينيك، وعندها سأقرر وقت الوقوع الجدّي في حُبّكِ..
============

حين علِقنا في العدم..

اندهشتُ من عقلانيتكِ في الحُبّ، بينما كنا عالقيْن في العدم.. لم تكوني فوضوية في الحب، بل كُنتِ في حالة هدوء سرمدي.. كُنتِ عاقلة في تفهّم ضيقي من العدم.. لا أدري كيف ذهبنا للعدم سوية، فأنت فاجأْتِني بعقلانيتك وقت التصاقنا العادي في عتمة سرمدية..
قلت لك بلا وعيٍّ: هل أنت تلك التي أعرفها في الوجود، لم تردّي عليّ وبقيت صامتة، ولا أدري كم من الزمن بقيت صامتة، كنا عالقين في العدم، ولكنّ حُبّنا كان ينسّينا كل شيء..
=================

عقلي يستريح في العدم من متاعب الحياة ..

في العدم بداية لكل شيء، لا فوضى للعقل ليتعب من من متاعب الحياة، لأن في العدم يستريح العقل حتى من التفكير في أمور عبثية.. العقل يستريح في العدم، وكأنه في عملية نوم سرمدي فلا متاعب ترغم عقلي على مكابدتها.. مجرد لا حياة تشبه الوجود، فأنا هناك أو في اللامكان هو أنا، لكن بلا تفكير عقلي موجود ومعدم في ذات الوقت، فلا زمن في العدم يربك حياتي، إنه عدم، وعقلي يستريح من كل شيء يزعجني، كإنزعاجي من فوضى الحياة في وجود سرمدي..
لا نهاية للعدم، فهو موجود منذ بداية كل شيء.. هو نقيض الوجود ولا يمكن أن أكون أشبهني في العدم كما في الوجود.. فعقلي يستريح في العدم، ولا مجال للتفكير في أي شيء..
===============