وزير الامن الداخلي بزيارة تضامنية لقرية الفريديس
تاريخ النشر: 01/05/14 | 23:25“مجموعات “تاج محير” هي مجموعات ارهابية ومن يقف ورائهم اليمين المتطرف ويجب اخراجهم خارج القانون ومعاقبتهم وحبسهم ولن نسمح لهم بالمس بطبيعة العلاقات العربية واليهودية” – هذا ما قاله وزير الامن الداخلي السيد يتسحاق اهرونوفيتش خلال زيارته التضامنية عصر اليوم الخميس لقرية الفريديس حيث جائت اقواله في باحت مسجد الرحمة الفريديس الذي تعرض للاعتداء فجر يوم الثلاثاء من خلال كتابات عنصرية على جدران المسجد والمس بالممتلكات.
الوزير اهرونوفيتش اعرب عن استنكاره وامتعاضه لهذا الاعتداء مشيرا الى انه وكل اسرائيل متزن يحترم القانون والديمقراطية يقف اليوم ويستنكر مثل هذا العمل مشيرا الى ان غالية الشعب الاسرائيلي يقف اليوم ويستنكر هذا الاعتداء الغير ديني والغير اخلاقي والغير ديمقراطي.
وقال وزير الامن الداخلي الى ان شرطة اسرائيل تعتبر نظام قوي عمل ويعمل على محاربة هؤلاء المجرمين الارهابين، وقال:” نعم هؤلاء ارهابيين ويجب معاقبته، لقد طلبت من الحكومة منذ فترة باعلان هؤلاء الجماعات كمنظمة جماعية ارهابية بكل معنى الكلمة، من هنا الشرطة اعتقلت ومستمرة بتحقيقاتها واعتقالاتها للمجموعات الارهابية هذه وهي تقوم بجمع الادلة بالتعاون مع جهات اجهزة الامن العام من اجل ان تقديم هؤلاء الارهابيين للمحاكمة وعدم الافراج عنهم في المحاكم من هنا علينا جميعا ان نتريث قليل في سبيل ان تكون الادلة قوية ضد هؤلاء لمحاكمتهم “.
في الوقت نفسه مدح وزير الامن الداخلي اهرونوفيتش موقف القيادات العربية والجماهير العربية المتزن ووصفه بالحكيم، وقال وزير الامن الداخلي: القيادات العربية اظهرت قيادة مسؤولة بالرغم من المشاعر المنفعلة ونحن نثمن ذلك غاليا ونعد باستمرار التحقيق وملاحقة هؤلاء الارهابيين”.
هذا وبعد زيارته لمسجد الرحمة عقد وزير الامن الداخيل جلسة عمل مع رئيس المجلس المحلي ووجهاء من القرية وقيادة الشرطة في قاعة الجلسات ببيت المسنين في القرية، توجت باعلان وزير الامن الداخلي مضاعفة ميزانية الوزارة في بلدية الفريديس بمشروع مدينة بلا عنف والتي تصل اليوم بعد قرار الوزير الى 700 الف شيقل من اجل مكافحة العنف والظواهر السلبية ونشر التسامح والمحبة في المجتمع المحلي بالفريديس.
رئيس المجلس المحلي السيد يونس مرعي شكر الوزير على زيارته التضامنية مشيرا الى ان هذه الزيارة انما تعزز العلاقات العربية اليهودية في المنطقة وتؤكد صدق النوايا الحقيقية بمنح الاقلية العربية فرصة العيش المشترك المحترمة التعايش والسلام وتحقيق المساواة ما بين المواطنين بمختلف اوساطهم وانتماءاتهم، مؤكدا ان الوسط العربي هو مجتمع مسامح يرفع رايات السلام والمحبة والاحترام، وقال رئيس المجلس المحلي:” الاعتداء على مسجد الفريديس هدف لضرب العلاقات العربية اليهودية والتعايش والسلام الموجود في المنطقة ولن نسمح لهم بتحقيق هدفهم”.