إعتقال 14 مشتبهًا بحيازة وتجارة أسلحة في وادي عارة
تاريخ النشر: 09/03/22 | 18:04قدمت النيابة العامة – لواء الساحل، تصريح مدع عام ضد 14 مشتبهًا من وادي عارة بشبهة حيازة السلاح واطلاق النار في مناطق سكنية.
وجاء في بيان *قضية “كرة الثلج” -الوحدة المركزية لواء الساحل تلقي القبض على 14 مشتبه من سكان وادي عارة للاشتباه في حيازتهم وحملهم وتهريب أسلحة غير قانونية وإطلاق نار في منطقة سكنية والنيابة تقدم اليوم تصريح مدع ضد المشتبهين الى محكمة الصلح في حيفا*
أجرت الوحدة المركزية للتحقيق (اليمار) في لواء الساحل خلال الأشهر الأخيرة تحقيق باسم “كرة الثلج” حول شبهات لتجارة الأسلحة غير القانونية بمختلف أنواعها وتخلل التحقيق نقل الصور ومقاطع الفيديو وتنسيق صفقات بيع عبر الهواتف المحمولة لبعض المشتبهين من سكان وادي عارة.
خلال التحقيق السري جمع المحققون الأدلة والبينات وقاموا باجراء مسح لعدد كبير من الأشخاص المتورطين في التجارة وحيازة وحمل الأسلحة غير القانونية وإطلاق النار في مناطق سكنية وغير ذلك.
مع انتقال التحقيق إلى المرحلة العلنية قام محققو الشرطة بنشاط في عدة مراحل والقوا القبض في يوم 10.2.22 على اثنين من المشتبهين من سكان عرعرة (27 ، 23 عام) وبحوزتهما مسدس وبندقية M16 وامشاط ذخيرة وذخيرة غير قانونية. بعد عدة أيام القي القبض على 12 مشتبهًا آخر على مرحلتين جميعهم سكان وادي عارة تتراوح أعمارهم بين 20 و 40 عامًا ، وخلال تفتيش لمنازلهم ، تم ضبط العديد من قطع الأسلحة وقطع لاسلحة وامشاط ذخيرة غير قانونية وغيرها. هذا وتم نقل الأسلحة وقطع الأسلحة والذخيرة بمختلف أنواعها إلى مختبرات التشخيص الجنائي التابعة لشرطة إسرائيل لاستخلاص الادلة..
خلال التحقيق تم ضبط هواتف خلوية تابعة لبعض المشتبهين وتبين من خلالها توثيف لصفقات السلاح وكذلك صور ومقاطع فيديو للأسلحة غير قانونية(مسدسات ، بنادق ، قطع أسلحة ، إلخ) واستخدامها ، بما في ذلك في مناطق سكنية.
بناءًا على طلب الشرطة مددت محكمة الصلح في حيفا توقيف المشتبهين من حين لآخر وكما ذكة قدمت النيابة العامة في حيفا ، صباح اليوم تصريح مدع عام ضد 14 مشتبهًا ضد المشتبهين حول نيتها تقديم لائحة اتهام ضدهم في الايام القريبة المقبلة مرفقة بطلب توقيف حتى الانتهاء من الاجراءات القضائية بحقهم.
هذا وقال قائد فريق التحقيق في الوحدة المركزية للتحقيق لواء الساحل الرائد ليئور هراري: “نواصل نشاطنا في لواء الساحل لمكافحة جرائم الأسلحة. القاء القبص على عدد كبير من المشتبهين في هذه القضية هو مثال للعمل الحازم من أجل تقديم الجناة الذين يمتلكون الأسلحة ويستخدمونها ويتاجرون بها إلى العدالة، وبالتالي يعرضون أرواح المواطنين للخطر. سنواصل العمل بحزم ومهنية ضد المجرمين بهدف ضمان سلامة الجمهور”.