التوجية العليا لعرب النقب تحذر من استمرار سياسية اقامة مستوطنات
تاريخ النشر: 10/03/22 | 21:00عممت لجنة التوجية العليا لعرب النقب بيانا استنكر بشدة قرار الحكومة المصادقة على إقامة مدينتين يهوديتين جديدتين في النقب، فيما تواصل إسرائيل سياسة تهجير المواطنين العرب من عشرات القرى، التي ترفض الاعتراف بها منذ قيام إسرائيل.
ويطرح وزير البناء والإسكان، زئيف إلكين، ووزيرة الداخلية، أييليت شاكيد، إقامة مدينة حريدية في النقب باسم “كسيف”، في منطقة بلدة عراد. وستقام في أراضي تل عراد وضواحي بلدة كسيفة العربية، والهدف منع توسع بلدات ومدن عربية ومحاصرتها.
كذلك تخطط الحكومة توسيع مخطط القرية الزراعية “نيتسانا”، قرب الحدود مع مصر، وتحويلها إلى بلدة لإسكان 2200 عائلة.
وعقبت لجنة التوجية ان استمرار سياسية التهجير والتطهير العرقي وهدم البيوت العربية من جهة واقامة المزيد من المستوطنات اليهودية اضافية في الحيز الجغرافي المخصص لتطور المجتمع العربي هي جريمة فصل عنصري وفقا للقانون الدولي وتاكد ان حكومة اسرائيل تمارس سياسة عنصرية بامتياز هدفها محاصرة تطورنا الطبيعي ومصادرة مستقبلنا وتحويل القرى العربية الى غيتوات تعاني من الاهمال ، البطالة والفقر والقرى مسلوبة الاعتراف تعاني مخاطر الهدم والترحيل .
وحذرت لجنة التوجية من استمرار هذا النهج العنصري وانعكاساته الخطيرة .