الجبهة الديمقراطية في لبنان تختتم فعاليات إنطلاقتها الـ 53
تاريخ النشر: 11/03/22 | 6:53بحضور رئيس الحكومة اللبنانية ممثلا برئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور باسل الحسن، إختتمت الجبهة الديمقراطية
لتحرير فلسطين في لبنان فعاليات الذكرى الـ 53 لانطلاقتها بحفل استقبال سياسي اقامته في قاعة الشهيد ياسر عرفات في سفارة
دولة فلسطين بحضور رسمي ودبلوماسي وحزبي وشعبي لبناني وفلسطيني.
حضر الحفل نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل، النائب قاسم هاشم،
السفير الروسي الكسندر روداكوف، السفير الفلسطيني اشرف دبور، السفير الجزائري عبد الكريم ركايبي، السفير الكوبي خورخي
ليون، السفير التونسي بوراوي الامام، سفير بنغلادش جهانجير المستاهد الرحمن، وممثلون لسفارات بلغاريا، سوريا، مصر وايران،
الشيخ خلدون عريمط ممثلا لدار الافتاء الشيخ محمد رزق ممثلا للمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى والشيخ سامي عبد الخالق ممثلا
لمشيخة عقل الموحدين الدروز، النائب السابق عصام نعمان، ممثل وزير الثقافة المحامي سليمان علوش. كما حضر العقيد ماهر
رعد ممثلا لقائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون، العقيد محمد السبع ممثلا لمدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم، امين سر
فصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات، رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر، رئيس الاتحاد الوطني لنقابات
العمال والمستخدمين كاسترو عبدالله، رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية انتصار الوزير (ام جهاد).
وشارك في الحفل قادة وممثلو الاحزاب اللبنانية: حركة امل، حزب الله، الحزب التقدمي الاشتراكي، التيار الوطني الحر، حزب
البعث العربي الاشتراكي، الحزب الشيوعي اللبناني، الحزب السوري القومي الاجتماعي، تجمع اللجان والروابط الشعبية، التنظيم
الشعبي الناصري، حزب الاتحاد، الحزب العربي الديمقراطي، جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية، الحملة الاهلية لنصرة فلسطين
وقضايا الامة، التجمع اللبناني العربي، تيار الفكر الشعبي، الكاتب والجامعي الدكتور زهير هواري والنقابي محمد قاسم..
وحضر ايضا فلسطينيا: حركة فتح، الجبهة الشعبية – القيادة العامة، الجهاد الاسلامي، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حزب
الشعب، جبهة التحرير الفلسطينية، جبهة النضال، الجبهة العربية، جبهة التحرير العربية، حركة فتح – الانتفاضة، الصاعقة، حركة
الانتفاضة الفلسطينية، فدا، اعضاء المجلس الوطني الفلسطيني: سليمان شمالي، احمد ابو ودو، حسن الناطور، صلاح صلاح، محمد
خالد، سميرة صلاح، قائد الامن الوطني الفلسطيني ابو عرب، اللواء منذ حمزه، امين عام اتحاد عمال فلسطين ابو علي كابولي،
امينة سر الاتحاد العام للمراة الفلسطينية في لبنان آمنة جبريل، الاتحاد العام لطلبة فلسطين، الاتحاد العام للمهندسين، قائد القوة
المشتركة الفلسطينية في عين الحلوة العقيد عبد الهادي الأسدي، مدير مستشفى الهمشري رياض ابو العينين، امين سر اللجان الشعبية
منعم عوض، الدفاع المدني الفلسطيني، رابطة ابناء تل الزعتر، الاعلاميان انيس قاسم وايهم السهلي، بالاضافة الى حشد من
الشخصيات والفعاليات الوطنية وممثلي مؤسسات اجتماعية وموظفي وكالة الغوث..
الرؤساء عون وبري وميقاتي يهنئون قيادة الجبهة في ذكرى إنطلاقتها
– بداية الحفل بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني فكلمة ترحيبية من عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية الرفيقة ابتسام ابو
سالم تلت خلالها نص برقية تهنئة من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عبرت عن التقدير لسعي الجبهة الدائم ونضالها من اجل
الحلول العادلة للقضية الفلسطينية.. كما نقل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة امل الشيخ حسن المصري تهاني رئيس حركة امل
الرئيس نبيه بري الى قيادة الجبهة الديمقراطية وامينها العام الرفيق نايف حواتمة، آملا للشعب الفلسطيني العزة والانتصارات الدائمة
والوحدة في مواجهة التحديات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية..
كما اشارت ابو سالم الى عدد من برقيات التهنئة من رئيس الجمهورية الاسبق العماد اميل لحود ومن سفير فنزويلا، ومن قادة
احزاب لبنانية وفصائل فلسطينية ولجان شعبية واتحادات نقابية لبنانية وفلسطينية، شاكرة للجميع صدق مشاعرهم تجاه الجبهة..
– والقى سفير دولة فلسطين اشرف دبور كلمة قال فيها: الجبهة الديمقراطية شريكة النضال في مسيرة الثورة التي انطلقت واخرجت
شعبنا من ظلمة العتمة الى نور المقاومة.. التحية لجبهة سطرت خلال مسيرتها النضالية اروع البطولات والتزمت دائما بالمشروع
الوطني الفلسطيني.. وعهدنا مواصلة النضال لتثبيت عدالة قضيتنا المركزية ومرجعيتها منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد لا
يمكن تجاوزه..
– وتحدث سفير الجزائر عبد الكريم ركايبي فوجه التحية للشعب الفلسطيني الذي يواجه المخططات والتحديات التي تحاك ضد قضيته
الوطنية، واكد بان الجزائر ستسعى دائما من اجل وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه النضال الفلسطيني،
وان هذه الوحدة هي السلاح الافعل لتحقيق الانتصارات والحفاظ على الحقوق الفلسطينية، مشددا على ان قضية فلسطين ستبقى دائما
قضية الجزائر وقضية العرب المركزية..
– وتحدث الدكتور باسل الحسن ناقلا تهاني رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى الجبهة الديمقراطية في ذكرى انطلاقتها وتأكيده الدائم
من اجل معالجة كل ما من شأنه ان يساهم في دعم اخوتنا الفلسطينيين في لبنان.. معتبرا ان الجبهة الديمقراطية ناضلت خلال
عشرات السنين وساهمت في تثبيت الحق الفلسطيني، معاهدا ان يبقى لبنان داعما للشعب الفلسطيني ونضاله من اجل انتزاع حقوق
الوطنية خاصة حق العودة..
– كما تحدث السفير الكوبي خورخي ليون فعبر عن تهانيه للجبهة الديمقراطية ومقدرا لها دعمها لكوبا ضد الحصار الاقتصادي
والمالي والتجاري الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا منذ أكثر من 60 عاما، ومعربا عن تضامنه لكل ما من شأنه ان يساهم
في الوحدة تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، وايضا الدعم والتضامن غير المشروط للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية.
*- اختتم الحفل الرفيق علي فيصل بكلمة شاملة قال فيها: نتقدم بالشكر من جميع الاحزاب والهيئات العربية والفصائل والقوى
والشخصيات والمؤسسات المجتمعية التي تفاعلت بحضورها وتهانيها مع الذكرى 53 لانطلاقة الجبهة التي ستكون وفية لعهد قطعته
للشعب بأن تبقى الحارس الامين على حقوق الشعب الفلسطيني ومصالحه الوطنية، وان تواصل طريق المقاومة والكفاح بمختلف
الاشكال النضالية حتى يتحقق لشعبنا هدفه بالتحرر الوطني وقيام دولة فلسطين المستقلة والسيدة على جميع اراضيها المحتلة بعدوان
1967 وعاصمتها القدس الابدية وعودة اللاجئين وفقا للقرار 194..
واكمل فيصل: في حالة حركات التحرر كحركتنا الوطنية، فان سلاحنا الافعل والمجرب هو في الوحدة الوطنية والتعاطي مع
الاحتلال وممارساته باعتباره خطرا يهدد الجميع، وان تناقضنا الاساس هو مع المحتل، ونضالنا الدائم من اجل التعددية السياسية
والحزبية الفلسطينية، لذلك سنبقى دائما رواد مقاومة ووحدة وطنية وبرامج سياسية تحاكي مصالح كل الشعب الوطنية والاجتماعية
ونناضل بها بين اوساط شعبنا وتياراته..
واضاف: رغم كل ما تعيشه الحالة الفلسطينية من انقسام عبثي، فنحن على يقين اننا قادرون على تجاوز ازمتنا، وان ننتقل بشعبنا
وحركتنا الوطنية الى مرحلة متقدمة من النضال على ارضية ثوابت الاجماع الوطني الفلسطيني وقرارات المؤسسات الوطنية المعبر
عنها في مخرجات المجلس المركزي في دورته الاخيرة ووثيقة الوفاق الوطني ومخرجات لقاء الامناء العامين، لجهة الخلاص
النهائي من اوسلو وملحقاته الامنية والسياسية والاقتصادية، والتوجه الى الميدان في مواجهة موحدة مع المحتل تؤسس لمرحلة
انتقالية وفقا لمبادرة الجبهة الديمقراطية التي وضعت آليات لحوار وطني شامل، وتوفير شروط نجاح الانتخابات الشاملة في اطار
السعي لبناؤ نظام سياسي ديمقراطي يوفر الشراكة الوطنية بديلا للتفرد.. ورفض كل ما من شانه ان يمس بثوابتنا الوطنية سواء ما
يتعلق بالرباعية الدولية او ما يسمى السلام الاقتصادي وغير ذلك من تسويات سيكون مصيرها الفشل المحتم لتناقضها التام مع حقوق
شعبنا.
وتابع فيصل قائلا: ان تجمعات شعبنا لم تعد قادرة على تحمل تداعيات الانقسام الذي بات يأكل من رصيد حركتنا الوطنية، خاصة في
ظل تعرض تجمعات شعبنا في الخارج لحملات مشبوهة تستهدف اللاجئين وحق العودة وتسعى لاستغلال اوضاعهم الاقتصادية
والاجتماعية. لذلك نقول آن لهذا الانقسام العبثي والمدمر ان ينتهي وآن الاوان لكي نتوجه معا وفي الميدان لمواجهة تداعيات
المشروع الامريكي الاسرائيلي على مختلف المستويات..
وختم قائلا: الجميع معني بوضع هموم شعبنا ومصالحه المباشرة على طاولة المتابعة اليومية، وهذا لن يتم الا من خلال وضع
الانقسام وانعكاساته جانبا والعمل من اجل انهاءه، والتصدي بروح وطنية مشتركة للمشكلات السياسية والمعيشية، لذلك دعونا ونجدد
دعوتنا الى ضرورة تعاون جميع المرجعيات المعنية من اجل التخفيف من تداعيات الازمة اللبنانية التي جاءت مترافقة مع مشكلة
مالية تعيشها وكالة الغوث بفعل الضغوط الامريكية الاسرائيلية. وإذ نؤكد على الاهمية البالغة لاقرار الحقوق الانسانية واعمار مخيم
نهر البارد، فاننا ندعو الاونروا الى التعاطي الجدي والمسؤول مع انعكاسات الازمة في لبنان لجهة العمل السريع على اقرار خطة
طوارئ شاملة ومستدامة، اضافة لزيادة تقديمات مؤسسات منظمة التحرير والمؤسسات الاجتماعية، وهذا ما يوفر سياجا امنيا
واجتماعيا لشعبنا ويحصن اوضاعه بما يعزز امن واستقرار مخيماته ويطور موقفه المتمسك بحق العودة والرافص لجميع مشاريع
التهجير والتوطين..