وداعاَ للعطلة … وأهلاً بك أيها العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 30/08/10 | 1:21مر شهران كاملان بلمح البصر ما بين نوم او عمل او ترفيه او أي نشاط وفعاليات خلالها. كانت فترة اجازة للراحة من متطلبات وواجبات الدراسة والتعليم سواء كان للطالب او المعلم. فترة بمثابة محطة استراحة لتحضير النفس ورفع المعنويات، ولتجديد النشاط والطاقات لمرحلة أخرى من حياة الطالب العلمية ومن حياة المعلم العملية وواجبه في مهنة التدريس تجاه طلابه. بلا شك بأن كل من موقعه، طالب أو معلم، كانت له وقفة تساؤلات مع نفسه: هل استنبطت العبر من سلبيات وايجابيات السنة المنصرمة؟ هل قمت بعملية حساب بسيطة ماذا قدمت وعلى ماذا حصلت؟ هل أديت واجبي وما هو مطلوب مني على أحسن وجه؟ قد يكون هنال تقصير ولكن لا بد من وقفة حساب مع النفس، لمعاينة ولتحديد اسباب التقصير والفشل، فتلك خطوة ناجحة نحو بداية صحيحة لتحصيلات ولنتائج مرضية.
ايام ونودع آخر أيام العطلة الصيفية وذلك تزامناً مع بزوغ فجر عام دراسيّ جديد … بعد ايام قلائل أبواب المدارس تفتح، ويعود أبناؤنا للنهل من معينها والتتلمذ على أيدي صناع أجيال المستقبل.
فيا أعزائي أولياء الأمور .. هل استعددتم لعودة فلذات أكبادكم للمدارس؟
وكيف يا ترى يكون الاستعداد؟
في صباح أول يوم دراسي يذهب مجموعتان من البشر بمشاعر مختلطة وقد تكون مضطربة نوعاً ما.
الطلاب والمعلمون، ولكل منهم آماله وطموحاته وتوقعاته، حاملين معهم خوفهم مما ستسير عليه علاقاتهم وتفاعلهم مع بعض.
الطالب يفكر: من يا ترى سيكون معلمونا لهذا العام؟
هل هو لطيف وانساني في التعامل؟ هل سيرهقنا بالواجبات؟
هل سيكون مرحاً أم عبوساً؟
هل هو معلم ذو شخصية وصاحب ضمير حي؟
وغيرها من الأسئلة…..
من جهة أخرى هناك المعلم وما يدور في ذهنه: كيف هم الطلاب الجدد؟
هل هم مثل طلاب السنة الماضية؟
هل هم جديون وسلوكياتهم جيدة؟
هل بينهم من يتفننون في الاستفزاز والإزعاج؟
هل سأستطيع السيطرة عليهم ؟
هل سأنجح في تكوين علاقة جيدة معهم يكتنفها الحب والاحترام؟
دعونا نعود للأسرة قليلاً، ودورها الأساسي في الاستعداد للعام الدراسي الجديد:
فدور الأسرة لا يقتصر على شراء مستلزمات المدرسة من حقائب وقرطاسيات وملابس فقط، وإنما تهيئة الأبناء نفسياً لاستقبال العام الدراسي الجديد، بإبراز الجوانب المهمة للعملية التعليمية وأهمية المعلم:
•التحدث معهم باختصار عن التعب والجهد الذي يتكبده المعلم من أجلهم.
•أن يطلبوا مثلا من أبنائهم تخيل العالم من غير المدارس والمعلمين، وحولهم مجموعه من الكتب والمراجع والمطلوب منهم فهمها وحدهم.
• تعزيز مكانة وقيمة احترام المعلم أمام ألأبناء، وذلك بهدف زرع الثقة بين الطالب والمعلم.
أما أنت عزيزي الطالب:
•لتكن متميزاً من أول دقيقة تدخل بها من بوابة المدرسة:
•اجعل الابتسامة رفيقتك الدائمة.
•تعامل باحترام مع زملائك و معلميك.
•عليك أن تحدد واجباتك في اليوم والليلة.
•ترتيب الواجبات حسب الأهمية، وتوزيع الوقت على الواجبات.
•اترك لنفسك وقت للراحة حتى لا تمل.
فأنت أيها الطالب، بعد أيام معدودة ستفتح المدارس أبوابها على مصراعيها فلابد أن تستعد وتتأهب للعودة إلى المدرسة، صحيح أنك قد اشتريت الكتب والأقلام والملابس الجديدة ولكن الأهم من ذلك وذاك هو استعداد نفسك، جهز نفسيتك للقيام بواجبك وما يتطلب منك بجد ونشاط دون استهتار من أجلك أنت، من أجل مستقبلك، فكل مرحلة ما هي الا استمرار وتكملة لمرحلة أخرى في حياتك التعليمية في المدرسة ومن بعدها الى التعليم الأكاديمي…
وأنت عزيزي مربي الأجيال وصانع صناع قرارات المستقبل..إن جوهر العلاقة مبني على الحب والاحترام المتبادل، عليك احترام عقول طلابك الصغيرة، فهي كبيرة بما تختزنه من علاقات وتجارب يتم تحليلها وتركيبها شيئاً فشيئاً وهذا هو النمو.
فما عليك أيها المعلم إلا أن تقوم بما يلي:
•الابتسامة الحنونة الصادقة والكلمة الطيبة، وخاصة للصغار في أول يوم دراسي.
•كن ذكيا واكسب مودتهم وثقتهم بأسلوب لبق من أول وهلة.
•كن حازما ولا تظهر ضعفك أمامهم، فأنت من أول خطوة لك داخل الصف انت في إختبار لقوة شخصيتك وثقتك بنفسك.
•محاولة التعرف على كل طالب وتحديد كيفية التعامل معه لإبراز قدراته، والتعامل مع كل طالب وفقها…
•التحضير والتخطيط المبرمج المسبق للمواد التعليمية.
•تشويق الطلاب لمعرفة المزيد بطريقة سلسة ومحببة.
•ولا تنسى بأن رسالتك مقدسة، عليك القيام بها بإخلاص وتفان. اياك ان تظهر لطلابك ضجر وملل واستهتار، لأن ذلك يحبطهم ويثير روح الإنتقام منك، فلن تجد أي وسيلة رادعة تكبح غيظهم وسخطهم عليك. والنتيجة جو من العنف وعدم الإنصياع والطاعة وفشل ذريع لك ولهم….فهيا جميعكم استعدوا بكل عزم ونشاط وسيروا في طريق العلم، طريق النور…والنجاح حليف كل مثابر.
حلو كتييييييرررررر
لا نقول بدأ العام الدراسي قبل 1/9 الساعة الثامنة صباحا
اما حتى ذاك الوقت ما زلنا في عطلتنا الصيفيه
إلى الأخت المعلّمة المكتئبة
أرجو أن لا ينعكس الإكتئاب على أولادنا وبناتنا
أمّا حتّى بدء العام الدّراسي فأرجو من الله العليّ القدير أن يزيل عنك وعن الجميع أسباب الهمّ ,اللهمّ أمين.
سلامه قلبك يا اكيد العطله مضت بسرعه بدون شعور مع شهر رمضان اكيد اجمل ما تزعلي قبل” 1.9″ عطله سعيده يا رب …من كل قلبي بهنيكي برمضان والعيد الله يخليكم ويحماكم ويعطيكم الصبر للجيل الجديد الله يعينكم انا اشعر كثيرا بتعبكم ونشاطكم لانجاح الطلاب مشكورين الله يعطيكم الصحه والعافيه والصبر عطله سسسسسسسسسسسعيده…………..
ياي صبابا بستنا بالدقايق في المدرسة باي 😛
الحمد لله بكره المدرسه خلي يصير اكشن مع الاولاد وكل سنه وانتو سالمين
والك الف تحيه معلمه مكتئبه بس بتمنى يكون هالاكتئاب يكون مرحله وبتمشي
– بـــقــجـــــه مـنـبر الكلمه الحــره –
كــــــل عـــــــام وانـــــتــم بـــالـــف خـــــــيـــــر