مسابقة إلقاء شّعري بإعدادية التسامح أم الفحم
تاريخ النشر: 13/03/22 | 13:03أقامت مدرسة التّسامح الشّاملة- الجناح الإعدادي، “أمسية شعريّة” للإبداع والإلقاء والخِطابة، وذلك حرصًا منها على تبنّي الكثير من الفعّاليات، والنشاطات، والمشاريع الّتي تعزّز وتصقل من شخصيات الطّلاب والطّالبات وترفع من شأنهم. وتخلّلت الأمسية العديد من الفقرات، وتنافس خلالها أحد عشر طالبًا وطالبة على المراتب الثلاث الأولى. افتتحت الأمسيّة المربيّة المعلّمة آيات محاميد، مرحّبةً بالحضور الكرام من أهالي الطّلاب والطّالبات المشاركين، والّذين حضروا لتشجيع ودعم أبنائهم وبناتهم في المسابقة، كما وحيّت المعلمين والمعلمات، ولجنة الحكم المتمثّلة بالاستاذ الكاتب أحمد هاني كيوان، والمربي الأُستاذ هشام محاجنة، وقد عرض الكاتب أحمد هاني المعايير التي وفقها يتمّ اختيار الفائزين ، كما وانبهر بأداء المتنافسين المتميّز، تحدّث عن صعوبة اختيار الفائزين، لأنّهم أبدعوا وتألّقوا في تقديم قصائدهم.ومن جهته شكر مدير المدرسة -الجناح الإعداديّ- د. شادي محاميد، الحضور والمنظّمين على رأسهم طاقم اللّغة العربيّة المتمثّل بمركّزة اللّغة العربيّة المربيّة المعلّمة يُسرى ناشف محاميد ، وآيات محاميد، وشيرين محاجنة، وبنان لحّام، وفادية محاميد، كما وقال أنّ مدرسة التسامح تسعى دومًا، لتنمية القدرات والاهتمام بإبداعات الطلاب والطّالبات، ولغرس وتعزيز الهويّة والجذور . وقال الأستاذ أحمد إغباريّة مدير التّسامح الشّاملة أنّ المدرسة تسمو دائمًا نحو الارتقاء والنهضة بطلّابها وطالباتها من خلال المشاريع والأنشطة الّتي توفّرها لهم. كما وأعرب رئيس بلديّة أمّ الفحم د. سمير محاميد عن أهميّة تكثيف هذه المسابقات لأنّها تزرع في نفوس أبنائنا وبناتنا حبّ اللّغة العربيّة وروح المُنافسة البنّاءة.
كما وتحدّثت مُركّزة اللّغة العربيّة يسرى ناشف محاميد بدورها عن أهميّة تحفيز وتشجيع الطّلاب والطّالبات على خوض هذه التجربة الفريدة من نوعها للرفعة من منزلة ومكانة العربيّة في هذا ظل الاجتياح التكنولوجيّ. وخلال الأمسية أبدعَ كل من الطالبيْنِ عبد الرحمن بلال، ومريم علاء في العرافة، بحيث قاما بتقديم الفقرات المتنوّعة، والّتي شملت تلاوة الطّالب هدار عمران لآيات من الذكر الحكيم، وبعد ذلك ألقت الطّالبة دانا محاميد قصيدة “القدس”، أمّا الطالبة لقاء توفيق فقد ألقت بإحساس قصيدة “أحنّ إلى خبز أمّي”، وأبدعت الطالبة سِما فاخوريّ بإلقاء قصيدة “لُغتي العربيّة”، ثّم ألقى الطّالب محمّد رائد بإحساس وطنيّ قصيدة “أيّها المارون”، وتألّقت الطّالبة سارة فريد بإلقاء قصيدة بعنوان “أيّها السيّدات والسّادة”، أمّا الطّالبة مريم عمران فقد ألقت بكلّ حماس قصيدة “أنّة ضرير”، وقد تميّزت الطّالبة ملاك نادر بإلقاء قصيدة بعنوان “سجّل أنا عربيّ”، وثّم ألقت بلهفة الطّالبة رغد وسام قصيدة “لمّا جيت أكتب عن أمّي”، وأبدع الطّالب عليّ فاروق بإلقاء قصيدة بعنوان ” التّأشيرة”، كما وأتقنت الطّالبة جنى فاخوريّ إلقاء قصيدة “لا تشكُ للنّاس جرحًا”، وختمها الطّالب توفيق رامي بإلقاء قصيدة “في القَدس”. وكانت عروض موسيقيّة تراثيّة لفرقة “جُذور التّسامح” بإشراف المدرّبة عنات إغباريّة، ضمن مشاريع الاحتواء والدّمج في المدرسة. وبالإضافة لذلك ألقت الطّالبة آية عليّ من الصّف الثّامن ه قصيدة “يا روعة العربيّة”، أمّا الطّالبة شهد جواميس فقد قدّمت “ميثاق اللّغة العربيّة”، وأثلجت الطّالبة جنى فاخوري والطّالبة صفيّة زايط صدور الحضور بغناء قصيدة “موطني” بلغة الإشارات بإشراف المعلّمة إيناس كبها. وقبل عرض النتائج، وزّعت شهادات التقدير والهدايا الرمزيّة على كل الطّلاب المتشاركين، بأجواء حافلة بالسعادة، ومليئة بروح المنافسة البنّاءة.
منورات معلمة شيرين وايات ويسرى مبدعات ومميزات كالعادة..