مرتزقة سوريا في أوكرانيا… حقيقتهم وعلاقتهم بروسيا
بقلم: أحمد حازم
تاريخ النشر: 14/03/22 | 12:40مطالبة الرئيس الأوكراني العالم بإرسال متطوعين للقتال إلى جانب القوات الأوكرانية ضد الجيش الروسي، يعود سببها إلى ضعف الجيش الأوكراني وحاجته إلى مقاتلين في مواجهة المعندي الروسي. لكن ما الذي يدفع قوة كبيرة مثل روسيا لتجنيد مرتزقة من سوريا للقتال إلى جانب الجيش الروسي.
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو صرح الأسبوع الماضي بأن الرئيس الروسي بوتين أعطي أوامر بالسماح لنقل مقاتلين من الشرق الأوسط لمساعدة الجيش الروسي في الحرب الجارية الآن بين المحتل الروسي وأكرانيا. وكانت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية قد ذكرت في تقرير لها في الخامس من الشهر الحالي، أن “وسطاء في العاصمة السورية دمشق ومناطق أخرى بدأوا بالنشاط لتوقيع عقود مع شباب سوريين للقتال إلى جانب الجيش الروسي ، وأن عدد الشباب بلغ حوالي 23 ألفاً وهم من الشبان الذين قاتلوا إلى جانب قوات النظام السوري ضمن ميليشيات تدعى “جمعية البستان”، التي كانت تابعة لرامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد، .
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو صرح الأسبوع الماضي بأن الرئيس الروسي بوتين أعطي أوامر بالسماح لنقل مقاتلين من الشرق الأوسط لمساعدة الجيش الروسي في الحرب الجارية الآن بين المحتل الروسي وأكرانيا. وكانت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية قد ذكرت في تقرير لها في الخامس من الشهر الحالي، أن “وسطاء في العاصمة السورية دمشق ومناطق أخرى بدأوا بالنشاط لتوقيع عقود مع شباب سوريين للقتال إلى جانب الجيش الروسي ، وأن عدد الشباب بلغ حوالي 23 ألفاً وهم من الشبان الذين قاتلوا إلى جانب قوات النظام السوري ضمن ميليشيات تدعى “جمعية البستان”، التي كانت تابعة لرامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد، . موقع “أناضول” ذكر قبل أيام نقلاً عما أسماه مصادر مطلعة، أن “روسيا ومنذ منذ بدء غزوها لأوكرانيا، في الرابع والعشرين من شباط / فبراير الماضي، قامت بفتح 14 مركزاً في محافظات دمشق وحلب و حماة و ودير الزور و الرقة لجذب مرتزقة بغية إرسالهم إلى أوكرانيا”.
وأشارت المصادر، إلى أن روسيا تعهدت بدفع رواتب شهرية تتراوح بين 300 إلى 600 دولار لكل مرتزق يتم قبوله، علماً بأن معدل دخل الفرد السوري الشهري في الوقت الحاضر لا يتجاوز السبعين دولاراً. ولكن ماحكاية هؤلاء المرتزقة؟ الرئيس السوري بشار الأسد كان قد طلب دعمًا عسكريًا من موسكو من أجل كبح القوات المعارضة له في الحرب الأهلية التي بدأت في العام 2011، ووافق مجلس الاتحاد الروسي على تفويض الرئيس بوتين استخدام القوات المسلحة الروسية خارج روسيا.عندها بدأ سلاح الجو الروسي في الثلاثين من شهر سبتمبر/أيلول 2015 بتوجيه ضربات جوية في الأراضي السورية.
وتقول المعلومات المتوفرة ان روسيا بدأت بتأسيس جيش سوري خاص بها أطلقت عليه اسم “الفيلق الخامس”. وكان ضباط هذا الجيش يرسلون الى روسيا لتدريبهم وتأهيلهم وفق العقيدة العسكرية الروسية، فضلاً عن التوجيه السياسي والارشاد الروسي، وان هؤلاء الضباط من الذين اختارهم الاحتلال الروسي لسوريا من خلال ضباط سوريين رسميين اجروا دورات اركان في الاتحاد السوفياتي وروسيا بوتين وعملوا معهم سابقاً في الجيش السوري . بوتين ارسل وزير دفاعه سيرجي شويغو الى سوريا للاشراف على مناورات بحرية روسية في شرق المتوسط، في رسالة الى اوروبا مع بدء العدوان الروسي على اوكرانيا وليشرف على ترتيبات تجهيز آلاف المرتزقة السوريين لإرسالهم للقتال ضد اوكرانيا وخصوصاً عناصر “الفيلق الخامس” المدربين باحتراف. والغريب في الأمر بل الشيء المضحك ان بوتين يصف المدافعين الاوكران عن وطنهم بانهم قوميون، ولا لا يخجل وهو يقول انه استقدم من الشرق الاوسط 16 الف مقاتل لا يصفهم بالمرتزقة ليقاتلوا مع جيشه المعتدي.