همساتٌ في العدم ..
عطا الله شاهين
تاريخ النشر: 15/03/22 | 13:42كانت تهمس في العدم، بينما كنت منهمكا في البحث عن منفذ للخروج إلى الوجود.. لم أصغي لهمساتها، لكنها ظلت تهمس، وأنا منشغل في كيفية الهروب من العدم.. فهمساتها لم توقف تفكيري في البحث عن كوة في جدار العدم.. تركتها تهمس، لا أدري لماذا؟ كانت تهمس، بينما عقلي في مكان آخر من العدم، فقلت: لعلها مشتاقة للحُبّ بعد سرمد ..
قلت لها بينما كنت أدنو منها بعد انهزامي من بحثي الفاشل عن مخرج من العدم: لماذا تهمسين؟ ردّت: لأن لا حياة بلا حُبّ حتى في العدم..