ماذا تعرفون عن المدرسة “الاهليّة” في ام الفحم؟
تاريخ النشر: 17/03/22 | 13:17تعتبر المدرسة “الاهليّة” في ام الفحم صرح علمي شامخ بعد ان حققت منذ اليوم الأول لتأسيسها نجاحات وانجازات في عدة مجالات، هذا الامر جعلها محط أنظار ووجهة الطلاب المتميزين الذين يطمحون بالالتحاق بمدرسة متقدمة عصريّة تكون ممر عبور آمن الى الجامعات والاكاديميات المختلفة.. فماذا تعرفون عن “الأهليّة”؟؟
على صعيد الإنجازات حققت وتحقق المدرسة العديد من النجاحات الباهرة منها:
– تأسست المدرسة الثانوية عام 2004 وتوسعت فيما بعد لتضم مدرسة اعدادية عام 2016، يدرس بها طاقم مدرسين كبير ومؤهل، في المدرسة الثانوية 610 طالب وطالبة بينما تضم الإعدادية 300 طالب وطالبة.
– التنوع الثقافي والجغرافي واحد من مميزات المدرسة فيتوافد عليها طلاب من قرى ومدن شتى.
– المدرسة تم تصنيفها ضمن افضل عشر مدارس في البلاد (بالاعتماد على نتائج وزارة التربية والتعليم ومقياس “مادلن” السنوي للتربية).
– يعتبر معدل الحاصلين على شهادة بجروت على مدار كل الأعوام هو 100%، بينما تبلغ نسبة التفوق في شهادة البجروت هي 65 % (شهادة بجروت علمية تضم 5 وحدات لغة انجليزية و4 او 5 وحدات رياضيات).
– البسيخومتري يدرس في المدرسة ضمن منهاج المدرسة على يد أفضل معاهد البسيخومتري في البلاد كونه مركب هام واساسي للتعليم العالي في البلاد.
– بالمدرسة أجواء تعليمية مهيئة للطلاب والمدرسين من خلال صفوف، غرف حوسبة، قاعات، مختبرات، مسجد، ملاعب وساحات عصرية ملائمة للتعليم الحديث. كما وأنها كانت وما زالت سباقة في مجال الحوسبة والتكنولوجيا وتهيئة الطلاب للتعلم بواسطة اليات حديثة.
– من اهم مشاريع المدرسة مشروع “وفي ذلك فليتنافس المتنافسون” وهو مشروع المدرسة لتحفيظ القران بين طلابها
– في استطلاع اجراه قسم الاستشارة في المدرسة بين الخريجين (سنوات 2007-2018) أظهر ان 96% من خريجي المدرسة التحقوا بالجامعات، من ضمنهم 65% كانت وجهتهم 3 مؤسسات اكاديمية في البلاد: جامعة تل ابيب، التخنيون وجامعة القدس.
وعلى صعيد النشاطات المدرسية:
– الإدارة وقسم الاستشارة يعملون جاهدا من حيث اعداد الطلاب لاختيار مهنة المستقبل، يتخلل ذلك محاضرات تهدف الى تجهيز الطالب الى مرحلة ما بعد التخريج. كما ويعملون على تجهيز طلابها لعالم الهايتك والتكنولوجيا من خلال مشاريع تعمل على اعداد الطلاب لهذا العالم كمشروع “الموكاثون” والمشاركة بمساقات في الجامعات المختلفة.
– المدرسة مع “رابطة الخريجين” هذا العام انفردت بتنظيم “يوم التعليم العالي” بمشاركة كوكبة من خريجيها المبدعين والمتألقين في مجالات عدة كالطب، الهايتك، الهندسة، مواضيع طبية وعلمية، اللغات، لكشف طلابها على هذه المواضيع والاستماع الى قصص نجاح ومثابرة.
– تضع المدرسة نصب اعينها التربية للقيادة والتميز في المجتمع وان يكون الطالب فردا فعالا في مجتمعه.
– للمدرسة مشاركات وجوائز في مسابقات طلابية محلية وعالمية كمسابقة الهاكاثون. وتحظى كذلك بتميز في مشروع “التداخل الاجتماعي” من خلال اعمال ومشاريع طلابية لمساعدة ومد يد العون لابناء مجتمعنا. كما وتحظى المدرسة دائما بجوائز ومكافئات للطاقم التدريسي على تميزهم اخرها كان العام الماضي.
لا شك بأن “الاهليّة” أصبحت عنوان للتفوق والنجاح والتقدم نحو مستقبل افضل لذا.. “قرارك للتميز يبدأ من هنا”.