الحركة الإسلامية بكفرقرع تُصدر “بيان شجب واستنكار” ضد تهديد الشيخ غسان عثامنة
تاريخ النشر: 02/05/14 | 23:22أصدرت الحركة الإسلامية في كفرقرع بياناً خاصاً تشجب وتستنكر من خلال الهجمة على الشيخ غسان عثامنة وتهديده جاء فيه ما يلي: “قال تعالى: ﴿لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًىً كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾ [آل عمران: 186].
تستنكر الحركة الإسلامية -في كفرقرع- خطاب التهديد والإرهاب الذي تنتهجه الجماعات اليهودية المتطرفة تجاه القيادات الدينية الإسلامية، والذي يعد تصعيدًا سافرًا، وعنصرية دينية، يهدف لاستئصال واجتثاث كل ما هو عربي إسلامي من هذه الأرض، ويُؤْذِن بالخراب، ومنتهكًا بذلك حقوق الأقليات الدينية وحريتها في ممارسة شعائرها بصورة فرديةٍ أو جماعية، وعدم التضييق عليها.
بناءً عليه فإنا نرى في الحركة الإسلامية؛ وجوب الوقوف بصورة جادةٍ بوجه هذا الصلف، والعدوان المتمثل بالاعتداء على شخص فضيلة الشيخ غسان عثامنة -حفظه الله- وغيره من القيادات الدينية، والمتصدرين للدعوة. ونرى نحن الحركة الإسلامية لزوم الهبـة الجماعية بوجه هذا التصعيد، والإرهاب المنظم من خلال تعاضد المجتمع القرعاوي بصورة خاصةٍ، والمجتمع العربي الفلسطيني بصورة عامةٍ، ومن ثم وضع برامج جادة، وخطوات إجرائية لمنع العدوان على المقدسات في الحاضر والمستقبل، والدعاة، والقيادات العربية.
ألا فليعلم القاصي والداني أننا جسدٌ واحدٌ، ولن نسمح لأحدٍ أن ينال من الشيخ غسان عثامنة أو أن يتعرض له بسوء، أو لغيره من خيار هذا البلد.
حفظ الله دعاتنا ومقدساتنا وبيوتنا من كيد الكائدين ورد كيدهم في نحورهم
الحركة الإسلامية كفرقرع. عنهم: الشيخ أ.عبد الكريم مصري آل أبو نعسه – رئيس الحركة الاسلامية”
الله يبارك فيكم شيخنا ابا احمد ويحفظ وحدة صف المسلمين
بارك الله فيك عزيزي ابا احمد –
لا شك الاعتداء على دور العباده , المقدسات واملاك الناس هي جريمه نكراء لا يعملها الى جبان ونذل فأن تلك الاعمال مشينه بحق فاعلها ذالك النذل – صبرا يوم عن يوم نحن ان شاء الله نكون الاقوياء ومن خلال تلك الاعمال الرذيله سيكون منهم من يشهد ان لا اله الى الله وان محمد رسول الله ويكون من صفوف المسلمين بل سيجاهد في سبيل ونصرة ذالك الدين ,
اللهم امين والسلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم “ومن يبتغ غير الأسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ”
صدق الله العظيم . وقال صلى الله عليه وسلم ” بلغوا عني ولو آية ” لذا وجب على كل مسلم أن ينهج هذا النهج ولا تأخذه بالله لومة لائم سمعنا النداء فعلينا التلبية . ان الدين عند الله الأسلام وهو منتصر باذنه تغالى ولو كره الكافرون .وعلينا أن ندعوهم الى الأسلام هم اولآء الذين يحرضون عليه !!!