رسالة المتابعة في الذكرى الـ 46 ليوم الأرض الخالد
تاريخ النشر: 22/03/22 | 13:57قضايا الهوية والانتماء والتربية والتعرف على تاريخنا ومناسباتنا، يجب أن تكون في صلب العمل التربوي
دعت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي في رسالة عممتها على المؤسسات التربوية وعلى السلطات المحلية ولجان الأهالي، إلى إحياء الذكرى الـ 46 ليوم الأرض الخالد ، والتحدث مع طلابنا حول قضايانا المتعلقة بالأرض والهوية وتاريخ شعبنا وأيامه المختلفة، والتربية على الانتماء وحب بلادنا في مؤسساتنا التربوية كافة، ابتداء من رياض الأطفال ولغاية المراحل المدرسية العليا، وكذلك في التربية المكملة واللامنهجية وكليات التربية، مؤكدة أن هذا “واجبنا تجاه أنفسنا وتجاه بناتنا وأبنائنا كما أنه حق لنا ومركب أساس في العمل التربوي المهني والهادف”.
كما دعت اللجنة في الرسالة إلى “إحياء هذه الذكرى الهامة من خلال تخصيص ساعات لهذا الموضوع، وتنظيم أنشطة تربوية عميقة تلائم ظروف مؤسساتكم، لتساهم بدورها في تعريف الطلبة على أحداث يوم الأرض ومعانيه وشهدائه وأثره، وعلى نضالات حالية يخوضها مجتمعنا ومتعلقة بالأرض والبقاء والبناء والتطوّر (قضية الأهل في القرى مسلوبة الاعتراف في النقب كمثال) وفي تعميق الانتماء وحب بلادنا ووطننا الذي لا وطن لنا سواه”.
وأكدت اللجنة أن “العمل التربوي السليم الذي يهدف للتوعية السياسية وتعزيز الهوية والانتماء، والتربية على القيم ودراسة تاريخنا ومناقشة قضايا متعلقة بالهوية الوطنية، لا يقتصر على نشاطات منفردة لمرة واحدة، وعليه نؤكد أنه إلى جانب إحياء ذكرى المناسبات الوطنية من الضروري دمج هذه المضامين في جميع مركبات العملية التربوية، بما في ذلك مواضيع التدريس المختلفة وعلى مدار جميع أيام السنة الدراسية، ومن الروضة ولغاية المراحل المدرسية العليا”.
وعممت اللجنة مع الرسالة مواد وأنشطة مقترحة متعلقة بالمناسبة.
التربية للهوية والانتماء تبدأ من الطفولة المبكرة
هذا وكانت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي والمجلس التربوي العربي المنبثق عنها قد نظما ندوة رقمية يوم الخميس الماضي تحت عنوان “تعزيز الارتباط بالأرض والهويّة في عمر الطفولة المبكرة والمرحلة الابتدائية”، بمناسبة الذكرى الـ 46 ليوم الارض الخالد.
افتتح الندوة د. شرف حسان بكلمة لجنة متابعة التعليم حيث شدد على اهمية رفع الوعي لدى الطلاب لمناسباتنا الوطنية والجماعية، وأهمية التربية على الهوية والانتماء منذ الطفولة، وقامت بتيسير الندوة د. ميسون إرشيد شحادة من المجلس العربي التربوي.
تضمنت الندوة مداخلات من مختصين ومختصات في مجال التربية والتعليم والطفولة المبكر:
* د.كوثر جابر – محاضرة وباحثة وناقدة في أدب الأطفال والأدب الحديث، قدمت مداخلة بعنوان “إضاءات في تعزيز الانتماء والهويّة لدى جيل الطفولة المبكّرة والمرحلة الابتدائيّة.”
* منى سروجي – لُغويّة ومختصّة في تربية الطفولة المبكرة، ومحرّرة في مكتبة الفانوس، قدمت مداخلة بعنوان “مِن ’أنا’ إلى ’نحن’- مشارَكة عن تكوّن الهويّة لدى الطفل.”
*لؤي وتد: باحث ومحرر موقع “حكايا”، قدم مداخلة بعنوان “رحلة السندباد الصغير في فلسطين.”
*نبيلة اسبنيولي – مديرة مركز الطفولة في الناصرة، قدمت مداخلة بعنوان ” موارد ذات هوية.”
*المربية عائشة الزرو – مربية اطفال في قسم التعليم ما قبل الابتدائي في مدينة اللد، قدمت مداخلة بعنوان “نموذج لمبادرة مكتبة بلدي.”
*آلاء يوسف – مديرة جمعية “الحواكير” للتنمية المجتمعية والزراعة قدمت مداخلة بعنوان “كيف تعمل جمعية الحواكير على تعزيز علاقة الطفل بالأرض.”
وقد شارك في الندوة العشرات من الاهالي والمختصين في مجال التربية والتعليم، والذين عبروا عن مدى أهمية الندوة لرفع الوعي لموضوع التربية للهوية.