الحركة المعروفيّة للتواصل وأبناء الزابود بيت جن يحييان ذكرى الأطرش وجنبلاط

تاريخ النشر: 23/03/22 | 8:38

تحت العنوان: عندما تصبح الثوريّة الأخلاقيّة رهانًا خاسرا
بيت جن – أحيت الحركة المعروفيّة للتواصل واتحاد أبناء الزابود بيت جن، السبت الموافق 19.3.22 ذكرى القائدين الخالدين سلطان الأطرش قائد الثورة العربيّة السورية الكبرى وكمال جنبلاط رئيس الجبهة الوطنية اللبنانية.
في “ملتقى كمال جنبلاط الفكري” في بيت جن – مقرّ جمعيّة الجذور لتقوية وحفظ الجذور الثقافيّة للعرب الدروز في البلاد – التقى العشرات من بيت جن والقرى المجاورة لإحياء ذكرى القائدين بمحاضرة للدكتور يسري خيزران تحت عنوان: “عندما تصبح الثورية الأخلاقية رهانًا خاسرًا”، طرح من خلالها بعمق وبطريقة سلسلة ومكثّفة ومثيرة للاهتمام التطورات التي حدثت على مواقف كمال جنبلاط منذ بداياته وحتى اغتياله موضحًا رؤيا جنبلاط وخططه في الانتقال من لبنان الطائفي الى لبنان اللا طائفي. وفي جزئها الثاني تناول مسيرة سلطان الأطرش الثوريّة ومن خلال العنوان المشترك أعلاه، مؤكّدًا أنّ الثورة السوريّة الكبرى التي قادها سلطان وخلال فترة قصيرة بعد الانتداب الفرنسيّ، كانت ثورة عروبيّة ضدّ المستعمر بامتياز، وإن لم تؤتي أكلها كما رغب الثوّار إلّا أنّها أسّست لاستقلال سوريا.
افتتح الاحتفاء المحامي يامن زيدان سكرتير الحركة المعروفيّة للتواصل، مشيدًا بهذا اللقاء وعلى أهميّة استمراره وليشكلّ فاتحة لنشاط مماثل يصبّ في الارتقاء بدور الحركة المعروفيّة للتواصل (لجنة التواصل المعروفيّة وميثاق المعروفيّين الأحرار). تلاه مرحبّا رئيس اتّحاد أبناء الزّابود – بيت جن خالد خلد الذي أشار إلى غياب دراسات فلسطينية لمسيرة كمال جنبلاط وسياساته المحتضنة للمقاومة الفلسطينية ودوره في الفعال والايجابي في نصرة القضية الفلسطينية، وأهميّة وجود هذه الدراسات. تلاه الشيخ عوني خنيفس رئيس لجنة التواصل المعروفية بكلمة ضافية استعرض خلالها محطّات مشروع التواصل مؤكّدًا أنّ المشروع ومهما يواجه من عقبات إلّا إنّه حيّ وسيجيء يوم وينطلق وعلى الأسس الحقّة؛ أهليّا ومذهبيّا ووطنيّا لا لمنافع ذاتيّة طائفيّة وعائليّة، وأكد على ضرورة استمرارية احياء هذه الذكرى سنويًا لما لهذين القائدين العروبيّين من تأثير الثقافة والتراث العربيّين عامّة والمعروفيّن منهما خاصّة.
في نهاية الذكرى قدم الشاعر كمال إبراهيم قصيدتين خصهما لكل من سلطان الأطرش وكمال جنبلاط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة