حين تخطو في اللاجهات..
عطا الله شاهين
تاريخ النشر: 24/03/22 | 11:20تخطو ولا تدري أين تخطو منذ سرمد، لا تعي بأن لا جهات أمام عينيها، هي فقط تخطو ولا نهاية لجهة ما تراها أمامها، لكنها فقط تخطو ولا تدري إلى أين ستصل بعد سرمد من الزمان، لا أحد هناك تسأله في الطريق عن جهة خطوها .. وكلما تتعب من خطوها تجلس على رمال حمراء، تعتقد بأنها في كوكب بعيد، فلا حرارة هناك من نجم يلسعها، ولا تنزل درجات الحرارة في العتمة، تشعر بذات الحرارة منذ سرمد.. تخطو حين يطلع النجم.. لا جهات بعد امامها سوى مساحة واسعة من أفق أحمر.. لا رياح هناك.. لا أحد لا أمطار.. لا برْد.. تخطو ولا تدري أين تخطو..