إشهار باكورة مؤلفات شفاء رابوص بالجماهيري الطيبة

أقامت رابطة اطياف الود للتراث والابداع، بالتعاون مع المركز الجماهيري في الطيبة، حفل إشهار كتيّب “نخلة جدي لا تنحني”، لمؤلفته الناشطة في مجال الحكاية التراثية، ابنة مدينة قلنسوة، شفاء رابوص.ويحتوي الكتيّب على حكايا تراثية مقتضبة من قصص الاجداد التي ما زالت حيّة حتى اليوم.وبارك نائب رئيس بلدية الطيبة، المربي مالك عازم، للكاتبة إشهار كتيبها وما فيه من مضامين، ونوه الى دوره الهام على المستوى الثقافي، مؤكداً أهمية توثيق الرواية التاريخية سواء مكتوبة أم شفوية، وهو من شأنه أن يساهم بالحفاظ على موروثنا الثقافي والتاريخي على هذه الأرض.هذا وافتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم، من تلاوة الشاب عدي فتح الله.من جانبه شدد الناشط في الرابطة، مأمون ابو علي، على أهمية توثيق تاريخنا الأصيل، وما يمثله من حيّز في موروثا إنسانيا بوصفه كنزاً من كنوز الماضي، مثنيا على جهد الناشطة شفاء رابوص وابداعها، مباركاً لها إشهار كتابها “نخلة جدي لا تنحني”.اما في كلمة مدير الرابطة السيد كمال درواشة “ابومالك”، فقد أعرب عن سعادته لهذا الاصدار الذي يعتبر من قلاع العلم والبناء، من خلال تلك المكانة التاريخية والوطنية. وعّبر عن تقديره للناشطة شفاء رابوص ودعمها المستفيض للنشاط الثقافي والموروث الشعبي.هذا وتضمن الحفل كلمة للسيد عيسى حجاج، مدير متحف التراث الفلسطيني في قرية شعب كما القى قصائد شعرية كل من الشاعر ابو شادي معدي من بلدة المغار والشاعر عبد حوراني من كفرمندا والشاعرة فخرية المصري من الفريديس ووصلة فنية للفنانة الشابة شهد المصري من الفريديس.كما تضمن الحفل قصائد زجلية للإعلامي علي التيتي ووصله تراثية لزمار اليرغول، علي السواعد والمغني الواعد كايد السواعد ووصلة تراثية شعبية لفرقة الدبكة للتراث- من قلنسوة بقيادة محمد ابو نصرة.وفي ختام الحفل، كلمة للمحتفى بها الناشطة شفاء رابوص، وتكريم لأعضاء الرابطة.