ينبوعكُم فاضَ بالوَفاء
نجوى بقلم: محمد الشّيح أحمد – عبلّين
تاريخ النشر: 27/03/22 | 21:38( ألقيت مساء يوم السبت 26\ 3\ 2022 في حفل تكريم المعلّمين المتقاعدين )
سلامٌ لكم أيُّها الكرام …
يا أهلَ العطاء والعِرفان …
يا لونَ الأرضِ ..
يا رائحةَ الرُهام ..
ينبوعُكم فاضَ بالوفاء ..
ليرويَ شموخَ النخيلِ…
في أرض بابلَ…
وقمم جبال لُبنان …
عفوًا يا شاعري ويا مُعلّمي …
يا أنشودةَ موطني …
أيّها الطّوقان ..
فنِعْم الخليل المبجّلِ ..
من علّمَ نشأنا الصّغار ..
فصاحةَ البيان واللسانِ …
حتى لو استعصى في أمره …
يسعى جاهدًا …
مُشكّلًا ذاك الغمام ..
ولا ينأى عن النَّفْس بالنُّكران …
لينعشَ روضةَ عمرنا ..
بالخير والحب والأمطار ..
تراه يرتّل آية للحمد ..
وآية أخرى للشكران …
صامدًا في مهبِّ الإعصار..
فلولا غرسه الطيِّب ..
في عقول النشئ الصّغار ..
لعمّها الجهلُ والقحطُ ..
والإقفار …
وما حسبت شوقي مُخطئًا …
لأنَّ رسولَ العلمِ ..
ينيرُ طريقَ المجد..
ويفتحُ أبوابَ الخيرِ والجَنان …
وما غوصُه يضيعُ هباءً …
لأنَّ الطريقَ هي البشرى..
لنيْلِ اللؤلؤِ والمَحار ….
رائع ومبدع
يستحقون الثناء