مؤتمر الهايتك الأول في أم الفحم
تصوير Oriox Media&Film
تاريخ النشر: 29/03/22 | 8:33بمشاركة واسعة من قبل مبادرين ورياديين وشخصيات مهمة من مجال الهايتك والاقتصاد ومندوبين لمؤسسات وشركات عالمية ورائدة في المجال مثل شركة غوغل، أبل، برسوناتكس، برادكوم، نفيديا، شركة تارا للاستشارات الاستراتيجية، شركة هات، بالاضافة لحضور رئيس بلدية يكنعام، وبالاضافة لشخصيات محلية من مدينة ام الفحم والمنطقة إلى جانب العاملين والمهتمين في هذا المجال من طلاب جامعيين وطلاب مدارس ثانوية، عقد الأسبوع المنصرم في قاعة المركز الجماهيري مؤتمر الهايتك الأول لمدينة أم الفحم تحت عنوان “الهايتك كرافعة اقتصادية لمدينة ام الفحم والمنطقة “، بالشراكة مع بلدية ام الفحم ومؤسسة تسوفن، وبالتعاون مع وزارة تطوير الضواحي، النقب والجليل، ولجنة تطوير الهايتك في ام الفحم.بتنظيم رائع ومميز للفقرات والجلسات الحوارية واختيار المتحدثين ، هذا المؤتمر الذي أقيم بهدف تطوير الهايتك في مدينة ام الفحم والمنطقة من خلال دعم هذه الصناعات المتقدمة والتركيز على أهمية المجال كرافعة اقتصادية للمنطقة وذلك من خلال بناء مراكز تكنولوجية ودعم الطلاب والطالبات لتعلم هذا المجال الواسع وجلب شركات عالمية رائدة في المجال لبناء مراكزها في المدينة والمنطقة باعتبار ان المدينة يمكنها ان تكون منطقة مركزية ومهمة في هذه الصناعات. حيث أكد المتحدثون بالإجماع على أهمية موضوع التربية والتعليم في هذا الجانب، وأن تحويل ام الفحم إلى مدينة هايتك يبدأ من التربية والتعليم في المدارس والبيوت قبل الجامعات. وضرورة وضع برامج لطلاب المدارس لتشجيعهم على دراسة مواضيع الهايتك المختلفة مستقبلًا في الجامعات. وحيث أكدت بلدية ام الفحم فعلًا بالشراكة مع مؤسسة تسوفن وأجسام أخرى بوضع البرامج والخطط لهذا الهدف، واكد المتحدثون كذلك على ضرورة خلق أجواء هايتك في المدينة لكي ينجح هذا المشروع بعد خمس او عشر سنوات من اليوم. وانه آن الأوان لوضع ام الفحم على الخريطة بعناوين مختلفة جديدة .كما أكد المتحدثون في كلماتهم على انه مع دخول الهايتك لأم الفحم ستكون هناك نتائج وانعكاسات وأبعاد إيجابية على الكثير من مناحي الحياة، مثل أبعاد اجتماعية، إدارية، تكنولوجية، سياسية، تربوية، شخصية، تجارية واقتصادية، تسويقية، أخلاقية – قِيَمِيّة، معرفة، انفتاح على العالم أجمع وغيرها.وفي ذات الوقت أكد المتحدثون على أهمية تحضير وتجهيز البنى التحتية للتكنولوجيا العالية والهايتك، وإقامة دفيئة تكنولوجية لاحتضان شركات هايتك وشركات ناشئة. وفي ذات الوقت أيضا هناك أهمية كبيرة لشراكة الجمهور والمجتمع بهذا العمل الكبير. كما أكد المتحدثون على ضرورة الدعم الحكومي الرسمي من قبل الوزارات المختلفة بالميزانيات حتى ينجح هذا المشروع، وعلى أهمية التخطيط المسبق والمهني والإبداعي.وفي حديثهم أكد مندوبو شركات الهايتك المشاركة في المؤتمر على أن الشركات جميعها تعمل اليوم على دمج المطوّرين والمهندسين العرب في شركاتهم، وهو هدف كبير لدى كل الشركات تشغيل مختصين عرب بهذه المجالات، وهناك نجاحات كبيرة للموظفين العرب وهم يتواجدون في مناصب مرموقة في هذه الشركات. ومع ذلك هناك مشكلة وحاجز اللغة العبرية الذي يقف أحيانا عائقًا امام انخراط العرب في شركات هايتك.