رساله إنسانية الى أعضاء الكنيست العرب
من زكريا اغباريه
تاريخ النشر: 03/04/22 | 12:09لا يخفى على حضرتكم كمنتخبي جمهور تمثلون احتياجتهم وتستمعون لمطالبهم خصوصا الانسانية منها .مكتبنا يمثل قضية اجتماعية وانسانية تتمثل بما تمر به سيدة من قرية عرعره السيده جميله خطيب وام لأربعة اولاد بقضية لم شمل لزوجها السيد بسام خطيب من الاردن حيث تم تقديم الطلب بمكتب الداخليه بالخضيره من قبل العائله بدون محامي بشكل شامل ومفصل في العام ٢٠١٧ ومنذ ذلك الحين لم يحدث اي تقدم بالموضوع رغم حساسية الموقف وضرورة الحاجة الانسانية بهذا الاجراء .وقبل اربع اشهر عند استلام القضيه عليه قمنا من خلال مكتبنا بالتوجه للجهات الرسمية بوزارة الداخلية ونجحنا بتحصيل تاشيرة دخول لدولة اسرائيل والمثول امام لجنة الاستماع في تارخ ٣٠/٣/٢٢ . الا ان المفاجاة الغير متوقعة لا بفحواها ولا بتوقيتها وفي نفس اليوم من الموعد المحدد بتمام الساعه السابعه صباحا تم ابلاغنا عن الغاء الجلسه وعدم الحضور الى جلسة الاستماع بحجة اسباب امنية تمر بها الدولة تحول من انعقاد جلسة في مكتب الداخلية !!!!!”عذرٌ اقبح من ذنب ” عن أي اسباب امنية يتحدثون !!!اين المهنية والشفافية والمصداقية حين يتم التعامل مع قضايا المواطن العربي في مؤسسات الدولة !!!من الواضح بان منبع هذه القرارات مُبطن باعتبارات سياسية وعنصرية غير قانونية بامتياز !!! يشار الى ان المحاكم المركزيه والعليا في القضاء الاسرائيلي لا تحبذ التدخل بقرارات بهذا السياق الامر الذي ينعكس سلبا على الحالة التي تم رفضها.عليه اتوجه لممثلي الجمهور في المجتمع العربي بأخذ زمام الامور والتعامل مع هذه القضية بجدية ومتابعة كي يتسنى للمواطن البسيط نيل حقوقه الانسانية والاساسية في منظومة المؤسسات بوزارة الداخلية!!!الى متى هذا التعامل بالمنظار الامني مع قضايا انسانية للمواطنين العرب، هذه الحالة تمثل حالات عديدة ومعقدة يواجهها المواطن العربي لان ذنبه الوحيد بانه عربي !!!نأمل بان نداء الواجب يحرك دافعية اعضاء الكنيست العرب بمساندة هذه العائلة الكريمة ورفع سقف طلباتنا الى الحد المقبول والمعقول بعيدا عن مظلة الدونية والعنصرية بالتعامل معنا .