حين تشتاقين لهمساتي… /في الحلم كُنتِ أجمل

حين تشتاقين لهمساتي…

اشتياقك للهمسات يجعلني أفكر في عظمَة الحب، ولهذا أراني مجبرا للعودة إليك،
لكيْ أهمس لك همسات حُبّ، ومن عينيك أعي تماما اشتياقك للهمسات..
أتدرين حين تكونين بجانبي، وتصغي جيدا للهمسات، فلحظتها أدرك ما هو الحُبّ؟
لم أكن أعلم بأنّ الحُبّ هو محرك لمشاعر امرأة تجنّ من انقطاعٍ للهمسات لزمنٍ
فحين تصمت عيناك وقتما أهمس، فعندها أعي ما معنى أن تعيش المرأة العاشقة بلا همسات.
فاشتياقك للهمسات يعني بأنك تحبّينني عاشقا، ولا يمكنك أن تتركيني لزمن بعيدا عنك
فالهمسات هي أجمل بوح، لا سيما حين تصغي العقول للكلمات، التي تحرك المشاعر..

———————-

في الحلم كُنتِ أجمل

لا يمكن أن أتجاهل حين رأيتك في الحلم، وأنت تنظرين إلى المرآة
بتمعن جنوني، وكنت ساحرة الجمَال، لكنك اعتقدت بأن المرآة كانت تخدعك..
أنت في الحلم كنت أجمل، مع أنني أراك فاتنة، ولكنك في الحلم رأيتك أجمل..
بحثتُ عن سبب شدة جمَالك في مشهد الحلم، ولكنني لم أعرف سبب جمَالك.
سألت ذاتي: لماذا أراها ساحرة الجمَال؟ هل لأنها متوترة أمام المرآة، أم لأنها بلا مكياج؟
قلت لها : أعرف سبب سحر جمَالك في الحُلم..