“سلسلة المرشد المريح قبل صلاة التراويح ” -6 –
إعداد موسى عزوڨ
تاريخ النشر: 06/04/22 | 21:02توطئة :
في كل عام من رمضان يجتهد المسلم ختم القران الكريم مرة على الأقل وهو يحرص على صلاة التراويح فتكون ختمه أخرى مع القيام. و الإمام عادة يحاول في الدرس ذكر ما سيتلى في الحزبين أثناء صلاة التراويح , ومن هنا جاءت فكرة هذه ” السلسلة ” كتذكير للمسلم في كل يوم من رمضان يعرف على الأقل لمحة عن الحزبين قبل صلاة التراويح .فيمكن أن يسترشد به قبل الذهاب إلى صلاة التراويح , وهو أساسا ملخصات المفسرين و ما يخطر بالبال عند تلاوة القران ، ولان الغاية طبعا ليس نقل ما قيل في التفاسير وهو مالا يمكن إجماله في مجلدات ولا توضيح التقسيمات المعروفة . و إنما هو محاولة لجمع خريطة وذكر رؤوس أقلام بقدر ما تكون ملخصة تكون مفيدة بلا إطالة ولا اختصار مخل .
وقد أبدع “الشيخ إبراهيم الدرويش ” في رسم صور الخرائط الذهنية في “الخريطة الذهنية لسور القران الكريم تمنح فرصة لتشكيل فكرة عامة ( عنوان رئيس ) وأفكار أساسية (عناوين فرعية حسب الآيات ) . فقد قام بتشكيل الشجرة للجزء من القران الكريم بأكمله والأغصان هي السور وآياته أغصان هذه الشجرة .
اليوم الخامس من رمضان : مع_القرآن 6 – صلاة التراويح في بلدي #الجزائر 6 صحا فطوركم
#الاربعاء05رمضان1443 #مع_القرآن 6
في ليلة اليوم الخامس من رمضان يقرأ الإمام في التراويح الجزء السادس . ثمان ركعات بحزبين ( 11-12) على التفصيل التالي :
الجزء الخامس :سورة النساء من الاية 147-175 + المائدة من الاية 1-59
– الجزء 06: ( حزب ١١- ١٢) .
11 – الحزب 11:
( لَّا یُحِبُّ ٱللَّهُ ٱلۡجَهۡرَ بِٱلسُّوۤءِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ إِلَّا مَن ظُلِمَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ سَمِیعًا عَلِیمًا } سُورَةُ النِّسَاءِ: 148
1- 1/8 .وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـٰكِن شُبِّهَ لَهُمۡۚ وَإِنَّ ٱلَّذِینَ ٱخۡتَلَفُوا۟ فِیهِ لَفِی شَكّ مِّنۡهُۚ مَا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمٍ إِلَّا ٱتِّبَاعَ ٱلظَّنِّۚ وَمَا قَتَلُوهُ یَقِینَۢا }[سُورَةُ النِّسَاءِ: 157
2- ¼ لَّـٰكِنِ ٱللَّهُ يشۡهَدُ بِمَاۤ أَنزَلَ إِلَیۡكَۖ أَنزَلَهُۥ بِعِلۡمِهِۦۖ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ یَشۡهَدُونَۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِیدًا. النِّسَاءِ: 166
3- 1/8 یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَاۤءَكُم بُرۡهَـٰن مِّن رَّبِّكُمۡ وَأَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكُمۡ نُورا مُّبِینا }.سُورَةُ النِّسَاءِ: 174 .
4- ½ حُرِّمَتۡ عَلَیۡكُمُ ٱلۡمَیۡتَةُ وَٱلدَّمُ وَلَحۡمُ ٱلۡخِنزِیرِ وَمَاۤ أُهِلَّ لِغَیۡرِ ٱللَّهِ بِهِۦ وَٱلۡمُنۡخَنِقَةُ وَٱلۡمَوۡقُوذَةُ وَٱلۡمُتَرَدِّیَةُ وَٱلنَّطِیحَةُ وَمَاۤ أَكَلَ ٱلسَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّیۡتُمۡ وَمَا ذُبِحَ عَلَى ٱلنُّصُبِ وَأَن تَسۡتَقۡسِمُوا۟ بِٱلۡأَزۡلَـٰمِۚ ذَ ٰلِكُمۡ فِسۡقٌۗ ٱلۡیَوۡمَ یَىِٕسَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِن دِینِكُمۡ فَلَا تَخۡشَوۡهُمۡ وَٱخۡشَوۡنِۚ ٱلۡیَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِینَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَیۡكُمۡ نِعۡمَتِی وَرَضِیتُ لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَـٰمَ دِیناۚ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ فِی مَخۡمَصَةٍ غَیۡرَ مُتَجَانِف لِّإِثۡم فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُور رَّحِیم.المَائـِدَةِ: 3
5- 1/8 یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ كُونُوا۟ قَوَّ ٰمِینَ لِلَّهِ شُهَدَاۤءَ بِٱلۡقِسۡطِۖ وَلَا یَجۡرِمَنَّكُمۡ شَنَـَٔانُ قَوۡمٍ عَلَىٰۤ أَلَّا تَعۡدِلُوا۟ ٱعۡدِلُوا۟ هُوَ أَقۡرَبُ لِلتَّقۡوَىٰۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِیرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ }.[سُورَةُ المَائـِدَةِ: 8 ]
6- ¼ وَلَقَدۡ أَخَذَ ٱللَّهُ مِیثَـٰقَ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰءِیلَ وَبَعَثۡنَا مِنۡهُمُ ٱثۡنَیۡ عَشَرَ نَقِیباۖ وَقَالَ ٱللَّهُ إِنِّی مَعَكُمۡۖ لَىِٕنۡ أَقَمۡتُمُ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَیۡتُمُ ٱلزَّكَوٰةَ وَءَامَنتُم بِرُسُلِی وَعَزَّرۡتُمُوهُمۡ وَأَقۡرَضۡتُمُ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنا لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمۡ سَیِّـَٔاتِكُمۡ وَلَأُدۡخِلَنَّكُمۡ جَنَّـٰت تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُۚ فَمَن كَفَرَ بَعۡدَ ذَ ٰلِكَ مِنكُمۡ فَقَدۡ ضَلَّ سَوَاۤءَ ٱلسَّبِیلِ .المَائـِدَةِ: 12
7- 1/8 لَّقَدۡ كَفَرَ ٱلَّذِینَ قَالُوۤا۟ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡمَسِیحُ ٱبۡنُ مَرۡیَمَۚ قُلۡ فَمَن یَمۡلِكُ مِنَ ٱللَّهِ شَیۡـًٔا إِنۡ أَرَادَ أَن یُهۡلِكَ ٱلۡمَسِیحَ ٱبۡنَ مَرۡیَمَ وَأُمَّهُۥ وَمَن فِی ٱلۡأَرۡضِ جَمِیعاۗ وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَاۚ یَخۡلُقُ مَا یَشَاۤءُۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡء قَدِیر . سُورَةُ المَائـِدَةِ: 17
12 – الحزب 12:
( وَٱتۡلُ عَلَیۡهِمۡ نَبَأَ ٱبۡنَیۡ ءَادَمَ بِٱلۡحَقِّ إِذۡ قَرَّبَا قُرۡبَانا فَتُقُبِّلَ مِنۡ أَحَدِهِمَا وَلَمۡ یُتَقَبَّلۡ مِنَ ٱلۡـَٔاخَرِ قَالَ لَأَقۡتُلَنَّكَۖ قَالَ إِنَّمَا یَتَقَبَّلُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلۡمُتَّقِینَ }. سُورَةُ المَائـِدَةِ: 27
1. 1/8 …وَلَقَدۡ جَاۤءَتۡهُمۡ رُسُلُنَا بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِیرا مِّنۡهُم بَعۡدَ ذَ ٰلِكَ فِی ٱلۡأَرۡضِ لَمُسۡرِفُونَ . المَائـِدَةِ: 32
2. ¼ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلرَّسُولُ لَا یَحۡزُنكَ ٱلَّذِینَ یُسَـٰرِعُونَ فِی ٱلۡكُفۡرِ مِنَ ٱلَّذِینَ قَالُوۤا۟ ءَامَنَّا بِأَفۡوَ ٰهِهِمۡ وَلَمۡ تُؤۡمِن قُلُوبُهُمۡۛ وَمِنَ ٱلَّذِینَ هَادُوا۟ سَمَّـٰعُونَ لِلۡكَذِبِ سَمَّـٰعُونَ لِقَوۡمٍ ءَاخَرِینَ لَمۡ یَأۡتُوكَۖ یُحَرِّفُونَ ٱلۡكَلِمَ مِنۢ بَعۡدِ مَوَاضِعِهِۦۖ یَقُولُونَ إِنۡ أُوتِیتُمۡ هَـٰذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمۡ تُؤۡتَوۡهُ فَٱحۡذَرُوا۟ وَمَن یُرِدِ ٱللَّهُ فِتۡنَتَهُۥ فَلَن تَمۡلِكَ لَهُۥ مِنَ ٱللَّهِ شَیۡـًٔاۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ لَمۡ یُرِدِ ٱللَّهُ أَن یُطَهِّرَ قُلُوبَهُمۡۚ لَهُمۡ فِی ٱلدُّنۡیَا خِزۡی, وَلَهُمۡ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ عَذَابٌ عَظِیم. المَائـِدَةِ: 41
3. 1/8 وَكَتَبۡنَا عَلَیۡهِمۡ فِیهَاۤ أَنَّ ٱلنَّفۡسَ بِٱلنَّفۡسِ وَٱلۡعَیۡنَ بِٱلۡعَیۡنِ وَٱلۡأَنفَ بِٱلۡأَنفِ وَٱلۡأُذُنَ بِٱلۡأُذُنِ وَٱلسِّنَّ بِٱلسِّنِّ وَٱلۡجُرُوحَ قِصَاص فَمَن تَصَدَّقَ بِهِۦ فَهُوَ كَفَّارَة لَّهُۥۚ وَمَن لَّمۡ یَحۡكُم بِمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ .سُورَةُ المَائـِدَةِ: 45 .
4. ½ وَأَنِ ٱحۡكُم بَیۡنَهُم بِمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَاۤءَهُمۡ وَٱحۡذَرۡهُمۡ أَن یَفۡتِنُوكَ عَنۢ بَعۡضِ مَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَیۡكَۖ فَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَٱعۡلَمۡ أَنَّمَا یُرِیدُ ٱللَّهُ أَن یُصِیبَهُم بِبَعۡضِ ذُنُوبِهِمۡۗ وَإِنَّ كَثِیرا مِّنَ ٱلنَّاسِ لَفَـٰسِقُونَ . ٤٩ .
5. 1/8 وَإِذَا نَادَیۡتُمۡ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ ٱتَّخَذُوهَا هُزُوا وَلَعِباۚ ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡم لَّا یَعۡقِلُونَ . سُورَةُ المَائـِدَةِ: 58
6. ¼ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلِّغۡ مَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡكَ مِن رَّبِّكَۖ وَإِن لَّمۡ تَفۡعَلۡ فَمَا بَلَّغۡتَ رِسَالَتَهُۥۚ وَٱللَّهُ یَعۡصِمُكَ مِنَ ٱلنَّاسِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ }. سُورَةُ المَائـِدَةِ: 68
7. 1/8 لَقَدۡ كَفَرَ ٱلَّذِینَ قَالُوۤا۟ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡمَسِیحُ ٱبۡنُ مَرۡیَمَۖ وَقَالَ ٱلۡمَسِیحُ یَـٰبَنِیۤ إِسۡرَ ٰءِیلَ ٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ رَبِّی وَرَبَّكُمۡۖ إِنَّهُۥ مَن یُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَقَدۡ حَرَّمَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِ ٱلۡجَنَّةَ وَمَأۡوَىٰهُ ٱلنَّارُۖ وَمَا لِلظَّـٰلِمِینَ مِنۡ أَنصَار. المَائـِدَةِ 72
– في “الخريطة الذهنية لسور القران الكريم “للشيخ ابراهيم الدويش ” تمنح فرصة لتشكيل فكرة عامة ( عنوان رئيس ) وأفكار أساسية لسور القران الكريم . في هذا الجزء ( 06) موضوع اليوم سورة النساء والمائدة :
1- فتحت عنوان رئيس :(( العدل والرحمة بالضعفاء )). تم تناول سور النساء المدنية ، آياتها 176في سبعة تقسيمات :
1- من الاية 1-12 : انواع الضعفاء والحث على العدل والرحمة ( وفيها تفرعات )
2- من الاية 13-18 : الثواب والعقاب ( وفيه فرعان )
3- من الاية 19-33 : الحقوق ( على اربع فروع )
4- من الاية 34-59 : العدل ( على 05 فروع )
5- من الاية 60-104 : القتال ضمن حقوق المستضعفين ( 08 فروع )
6- من الاية 105-136 : الامر بالقسط ( 05 فروع )
7- من الاية 137-176 : احوال الناس وجزاؤهم ( 07 فروع ) .
2- وتحت عنوان رئيس :(( الوفاء بالعهود )). تم تناول سور المائد المدنية ، آياتها 120 في اربعة تقسيمات :
1- من الاية 1-40 : حفظ الدين والعرض والنفس والمال ( 09 تفرعات )
2- من الاية 41- 86 : النهي عن مالاة اهل الكتاب ( 05 تفرعات )
3- من الاية 86- 108 : من ايات الاحكام ( 06 تفرعات )
4- من الاية 109-120 : مراجعة العقود يوم القيامة وقصة المائدة ( 04 تفرعات )
— ينتهي الجزء السادس في الاية 81 من سورة المائدة بعد تبيان لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم وذلك بسبب -1- العصيان و-2- الاعتداء -3- عدم النهي عن المنكر , وفي بداية الجزء السابع الحزب 13 يستمر في توضيح سلوك بني إسرائيل —