ومضات بقلم عطا الله شاهين
تاريخ النشر: 10/04/22 | 0:13حُزْنُ الغياب ..
حين تغيبين عني يجتاحني الحُزن
فمن غيابك المجنون أراني حزيناً
لماذا تتركيني لزمن دون السؤل عني؟
فأنا بدون حضورك أكون تعيساً ..
أرجوك يا عاشقتي لا تغيبي لزمن.
فمن غيابكِ أؤكد لك بأنني سأظلّ كئيباً
حين تهاتفينني كل ساعة أشتاق لك أكثر
لكن صوتك بكلّ تأكيد يجعلني رهيفاً
ما أصعبَ حزنُ الغياب يا معذبتي!
فغيابكِ إنْ طال سيجعلني سقيماً..
————————
تخيلات لحظية ..
يخيل لي أنني جالس على حافة الكون أسمع أغنية الأطلال لأم كلثوم،
وأنا متجمد من برْد حافة الكون، ولكن الأغنية تمنحني شيئا من الدفء.
يخيل لي أنني أرقص رقصة السامبا مع امرأة جذابة على كوكب ساخن،
وبعدها أراني نائما على صخر الكوكب ملتحفا شعْر تلك المرأة، التي تهمس
لي أسرار الأنوثة بعيدا عن أعين الناس..
أعي بأن تخيلي هو خروجي المؤقت من حالتي اليأس والبؤس، ولهذا أراني شاردا
في التخيل نحو تهدئة العقل لنسيان همومي، التي تتبعني منذ زمن.
أعلم بأن التخيل فرصة، لكي أعيش لحظات من متعة من تخيلات لحظية تموت مع انتهاء
مشاهد التخيل من عقلي المتعب من حياة قاسية..
——————
دعي ضحكات ليلتنا هذه تشبهنا ..
أعلمُ بأن هذه الليلة ليست كباقي الليالي
فقبل رحيلك تعالي نسردُ ضحكات الليالي
أعلم بأن مزاجك وصل لحافة الحزن
فلا تبقي هذه الليلة بلا ضحكات
كم أنت عابسة هذه الليلة !
فتعالي نلعب لعبة غريبة، في نهايته ضحكات لا تشبهنا
فأنت تعلمين بأن رحيلك هو عذابي، الذي لا أحبه
ففي هذه الليلة، التي أراها مختلفة أقول لك:
دعينا نضحك لساعات
إعلمي أن ضحكاتك في هذه الليلة تشبه ضحكات ليالينا في زمن ولّى..